كشف عضو اللجنة المالية النيابية يحيى المحمدي، اليوم الثلاثاء، عن وجود إجراءات إدارية وروتينية من وزارتي المالية والتخطيط أسهمت بتأخير "غير متعمد" لتنفيذ قانون الموازنة، داعيا الوزارتين إلى الإسراع بإنجاز عملهما في هذا الشأن.
وقال المحمدي إن "تأخيراً غير متعمد في استكمال تعليمات قانون الموازنة من قبل وزارتي المالية والتخطيط أسهم بتأخير تنفيذ قانون الموازنة في الوزارات ومؤسسات الدولة".
وأضاف المحمدي "طلبنا في لجنة المالية النيابية من الوزارتين الإسراع في نشر تعليمات الموازنة"، مبينا ان "اجراءات ادارية وروتينية أخرّت تنفيذ قانون الموازنة، ولا يوجد أي تعمد في ذلك"، وفقاً لشفق نيوز.
وتابع النائب ان "وزارة المالية ستقوم خلال الايام المقبلة بنشر تعليمات قانون الموازنة وارسالها الى الوزارات ومؤسسات الدولة".
وصوّت مجلس النواب العراقي، فجر يوم الاثنين الموافق 12 حزيران 2023، على قانون الموازنة الاتحادية للأعوام 2023,2024,2025، بعد مناقشات استمرت لخمسة أيام.
وتبلغ قيمة موازنة العام الحالي، 197 تريليونا و828 مليار دينار عراقي، (نحو 152.2 مليار دولار)، بعجز إجمالي بلغ 63 تريليون دينار (48.3 مليار دولار)، بينما لم يتم نشر بنود موازنتي عامي 2023 و2024.
وصادق رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، في 21 حزيران 2023 على قانون الموازنة المالية العامة الاتحادية.
وأصدرت المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية في العراق)، في تموز الماضي، امراً ولائياً بخصوص بعض مواد قانون الموازنة المالية الثلاثية للبلاد.
وتضمن الأمر الولائي إيقاف تنفيذ المواد الآتية المادة ((28/ رابعاً: أ- ب ) و(57/ أولاً -ج) و (65/ ثانياً) و(70/ ثانياً) و(71) و(75) من قانون رقم (13) لسنة 2023 (الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنوات المالية (2023 – 2024 – 2025) لحين البت بالدعوى الدستورية المقامة أمام هذه المحكمة للطعن بدستوريتها المسجلة بالعدد (153/اتحادية/2023).
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد طلب إصدار أمر ولائي ضد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بشأن تلك المواد أعلاه، وفقا للبيان الصادر عن المحكمة الاتحادية.
وكان سبهان الملا جياد مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون السياسية، قد رجح في شهر حزيران الماضي طعن الحكومة ببعض مواد الموازنة.
أقرأ ايضاً
- النزاهة وديوان الرقابة المالية يتفقان على تفعيل اتفاق التعاون بينهما
- ممثل الأمم المتحدة في العراق:السيد السيستاني طلب مني تنفيذ الأولويات بما هو لمصالح العراق
- لماذا يُعتقل العراقيون في السعودية؟ وما إجراءات الحكومة لإطلاق سراحهم؟