- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
كُنْ و كُنْ ..... ! " ظهيرة عاشورا "
بقلم:اعتدال موسى ذكرالله
حينما نقتربُ من بينَ أمشاجِ ضعفِ الوشائجِ الأقربِ للأصلِ ؛ الذي نقتاتُ من كونينيةِ اليقينِ المنشأة للرَّحمةِ ؛ المرحمةِ ؛ المرحومةِ من ذواتنا أصلاً ؛ وثباتاً ؛ تصديقاً ؛ وإيمانًا مؤمناً مستأمناً ! وكيفَ لو لمْ تكنُ من ذاتِ ما حقائقِ التكويني الوجود الأقرب للهِ للحُسَينِ - عليهِ السَّلام - الثابت من الأقرب للذي من أدنى ؛ دنواً من القرب ِالأعلىٰ ! أوما أنً للأمر البالغِ من سيّّد الشهداء - عليهِ السلام - للِقائنا الأثرِ الأثيرِ من خيرِ الوعدِ المُعتاد اصطفاهم صفوة الخيرِ ابتغاهُ الفضل من ذاكَ الحُسَينِ الأصلِ ؛ من نشأة الطَوعِ استطاعَ اليوم َ فِعلاً سلاما ! قد زاد المَعِين الطُّهرِ من جادت سقاية العبَّاس محتارا من خَيام من ريب المنُون التي عدناها غيبيَّات الثوابت استحصال ما أعتقدُ حقًا يقيناً ! فاصَطفوا القُرب قُرباناً ! وباسمِ الرحمةِ ؛ الخافيةِ ؛ الخافتةِ من بين حُسبان الرِّضا ؛ ! إذ زدناها احتياطاً ! لا تقُمْ إحساناً من ذوي الُقرب للهِ المُحبِّين ؛ المُختبِينَ ؛ إيماناً وطوعاً ! تلكَ أيَّامُ اقتربناهاً اختِيالاً من خيام الليلة عاشوراء من عينِ حقِّ النُّور اشتِياقاً أسلفني ! أقربها اصطفاها من منازل البراهين ! حيثُ جنَّةُ المأوى القريبة من بيان العارفين ؛ الوالهينَ ؛ الغائبينَ الفضل ِ عِرفاناً ؛ يقيناً باصطفافِ العشّاقِّ من عينِ الحياة ! هكذا حينما نقتربُ من مصافِّ بيوتِ المرحمة ؛ للِحُسَينِ الأوحدِ الواحدِ من قلبِ ذِكرِ آياتِ الحكِيمِ . فالحكمُ للهِ ! وما المُلك من نشأةِ القُدرةِ إذ ؛ قُرباناً ؛ وباسمِ المولىٰ من صهواتِ طيِّ الباقٍياتِ ؛ الصالِحاتِ ؛ العَهدِ من تلكَ النَّجاةِ الوصفِ غاياتِ اجتهادِ الحقِّ من حيثُ البقاء !