أبلغ رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم الإثنين، الملك الاردني عبدالله الثاني دعمه لمشروع نفط انبوب البصرة - العقبة، وفقاً لما اوردته وكالة الأنباء الاردنية "بترا".
وذكرت أن "الملك عبدالله الثاني استقبل في قصر الحسينية، اليوم، رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم وأكد له متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مشددا على الدور المحوري للعراق في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها".
وجدد الملك الاردني، خلال اللقاء الذي حضره الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له جدد، التأكيد على "وقوف الأردن إلى جانب العراق الشقيق وشعبه العزيز".
من جانبه، أشاد الحكيم بـ"دور الملك الإقليمي والدولي، مستعرضا التطورات السياسية في العراق".
وأعرب رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عن اعتزازه بالعلاقات الأردنية العراقية، مؤكدا دعمه لمشاريع التعاون الثنائي، خاصة مشروع أنبوب النفط من البصرة للعقبة ومشروع المدينة الصناعية على الحدود بين البلدين.
من جانبه قال الحكيم في بيان، "إلتقينا خلال زيارتنا إلى المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني وبحثنا معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والمملكة على المستويات كافة، وتبادلنا وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في العراق والمنطقة".
واكد الحكيم والملك الاردني، "ضرورة الركون إلى الحوار كسبيل أمثل لحل الأزمات، وأهمية أن يعم الإستقرار والسلام بلدان المنطقة لتتفرغ لخدمة شعوبها".
وعن تطورات الشأن السياسي العراقي قال الحكيم، إن "الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد تعود للنتائج غير المتوازنة التي أفرزتها الإنتخابات الأخيرة"، موضحاً أن "هذه الأزمة كسابقاتها من الأزمات ممكنة الحل إذا توفرت الإرادة الجادة للحل وغُلبت المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية والشخصية".
وعن تحديات الأمن الغذائي التي تواجه العالم والمنطقة جزء منها دعا الحكيم والملك الاردني إلى "تعاون مشترك بين دول المنطقة لتجاوزها، وأهمية استثمار الإمكانات والخبرات المتبادلة بين دول المنطقة".
أقرأ ايضاً
- العيداني يعلق على جريمة البصرة: الجاني خال أولادي ولن اتأثر بالعواطف
- البرلمان يُنهي قراءة أولى لمشروع ويرفع جلسته
- رئيس الوزراء يؤكد التطلع نحو بناء شراكة اقتصادية مع المملكة المتحدة