كشفت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، أن هناك أدلة دامغة على أن القوات الروسية ارتكبت جرائم حرب، من بينها عمليات إعدام دون محاكمة لمدنيين، عندما كانت تحتل منطقة خارج العاصمة الأوكرانية في شباط وآذار.
وقالت دوناتيلا روفيرا كبيرة المستشارين في برنامج مواجهة الأزمات في منظمة العفو في مؤتمر صحفي عقد في كييف: "هذه ليست حوادث متفرقة، إنها سمة أساسية من نمط معين تتبعه القوات الروسية عندما تسيطر على بلدة أو قرية".
وأضافت أن "المعلومات التي جمعتها المنظمة يمكن استخدامها على أمل محاسبة الجناة إن لم يكن اليوم ففي يوم ما في المستقبل".
وتقرير منظمة العفو هو أحدث تقرير يوثق مزاعم جرائم حرب ارتكبتها القوات الروسية عندما احتلت منطقة شمال غرب كييف، بما في ذلك بلدة بوتشا حيث تقول السلطات الأوكرانية إن أكثر من 400 مدني قتلوا.
وخلص التقرير إلى أن القوات الروسية ارتكبت "مجموعة من جرائم الحرب فيما يبدو" في بوتشا، من بينها "العديد من عمليات القتل خارج نطاق القانون" معظمها قرب تقاطع شارعي يابلونسكا وفودوبروفيدنا".
وأشارت منظمة العفو في تقريرها إلى إن "الضربات الجوية الروسية التي استهدفت ثمانية مبان سكنية في الأول والثاني من آذار، في بلدة بورودينكا وقتلت 40 مدنيا على الأقل كانت "غير متناسبة وعشوائية وتشكل فيما يبدو جرائم حرب".
أقرأ ايضاً
- مسعود بارزاني عن أحداث المنطقة: الأهم هو إبعاد العراق عن الحرب.. وترامب مختلف عن بايدن
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة
- نحو 35 ألف لبنانياً يصلون إلى العراق منذ اندلاع الحرب في بلادهم