طالب الرئيس السابق لبرلمان كردستان يوسف محمد صادق، الثلاثاء، بإلقاء القبض على مسؤول أمني يُشتبه بإيوائه قاتل زوجته و3 أشخاص من عائلتها، في ناحية شورش التابع لقضاء جمجمال في محافظة السليمانية.

وقال صادق في تدوينة، إن "عدم اعتقال المسؤول الأمني الذي كان يأوي المجرم الهارب الذي نفذ جريمة قتل زوجته وثلاثة أفراد من عائلتها والاكتفاء باعتقال الجاني فيه نوع من تسويف القضية، ويضع المسؤولين في اقليم كردستان أمام المسؤولية".

وأضاف، أن "الجاني مطلوب من قبل القضاء منذ فترة، وتشير عائلة المجني عليهم إلى أنه نفذ جرائم سابقة لكن مسؤولاً أمنيا حال دون تسليمه للقضاء، عبر حيل وتسويف ظهر في مراسلات اللواء الذي كان ينتمي اليه الجاني الذي يحمل رتبة نقيب".

وتابع، أن "إحدى المشاكل في الإقليم بشكل عام هي إيواء المجرمين من قبل الأحزاب والمسؤولين الأمنيين النافذين، وفي الآونة الأخيرة تخللها مناكفات وصراع الحزبين في ايواء المطلوبين، حيث يُقال أن مطلوبين للقضاء استقبلوا بحفاوة من قبل الحزب في الطرف الآخر وتم ايوائهم نكاية بالخصم".

وأمس الاثنين، أعلنت قوات الأسايش في غرب السليمانية، القاء القبض على الجاني الذي أقدم على قتل زوجته وثلاثة افراد من عائلتها صباح يوم العيد، في ناحية شورش التابع لقضاء جمجمال في محافظة السليمانية.

وقالت الأسايش في بيان، إن "منفذ الجريمة في ناحية شورش بقضاء جمجمال في قبضة القوات الأمنية، وذلك بعد ساعات من توجيه نداء من قبل نائب رئيس وزراء الإقليم قوباد طالباني للقبض على الجاني ومواجهة من يقف خلف اختفائه، وهو يحمل رتبة نقيب في قوات الدفاع والطوارئ التابعة للتشكيلات الأمنية الحكومية".

وانصدمت السليمانية ومدن إقليم كردستان صباح يوم العيد بخبر إقدام رجل على قتل زوجته وثلاثة اشخاص من عائلتها، في وقت مبكر (6:30 _ 7:00 صباحاً) من يوم الاثنين (2 ايار 2022) في ناحية شورش التابع لقضاء جمجمال في حي السنكاويين حينما كانوا على مائدة العيد إثر خلافات زوجية.

وأشار بيان للواء الثالث من قوات الدفاع والطوارئ، أن "المطلوب والمتهم في قضية القتل يحمل رتبة نقيب وهرب من الخدمة قبل شهرين بعد أن طلب القضاء اعتقاله بتهمة تورطه في جريمة أخرى، وهم أبلغوا الجهات المعنية بذلك خلال كتاب رسمي".

وبحسب التصريحات الطبية من مستشفى جمجمال، أن "المقتولين هم أخ وشقيقتان مع شاب بعمر 20 عاماً" وأدى الهجوم إلى إصابة امرأة اخرى بجروح كانت في المنزل في ذلك الوقت.

وذكر والد القتلى أن ابنته كانت على خلاف مع زوجها منذ فترة وتركته إثر ذلك وكانت تعيش مع عائلتها، وسبق أن حاول صهرهم إيذاءهم قبل الإقدام على الهجوم الأخير إثر الخلافات الزوجية.

وبيّنت صحة جمجمال، أن الجثث سلمت إلى ذويها بعد الكشف الطبي وهم كل من: جومان احمد حسين من مواليد 1997، چرو أحمد حسين من مواليد 1982، چنوور احمد حسين من مواليد 1980، موسى سامان احمد ولد عام 2000.