اعتقلت الشرطة الألمانية ليل السبت، 31 مواطنا عراقيا داخل شاحنة صغيرة، بعدما عبروا الحدود قادمين من بولندا، وهم 19 رجلا، وسيدتان و10 أطفال.
وذكرت الشرطة لهيئة الإذاعة الألمانية، أن "جميع الملقى القبض عليهم لم تكن صحتهم على ما يرام، فالأطفال الـ10 كانوا يرتدون أحذية رطبة وبالية وأقدامهم ملفوفة بورق الألمنيوم وبها تقرحات".
وأضافت أن "عناصر الشرطة عثرت على العراقيين اللاجئين عند ولاية مكلنبورغ-فوربومرن، قرب الحدود الألمانية البولندية بعدما عبرت الشاحنة التي كانوا يختبئون بها الحدود، ونقلوا إلى مركز شرطة باسفالك".
وكان رئيس بيلاوس ألكسندر لوكاشينكو، قد أعلن في نهاية آيار الماضي، أنه لن يمنع المهاجرين وطالبي اللجوء من مواصلة السفر إلى الاتحاد الأوروبي، كرد فعل على العقوبات الغربية ضد بلاده.
من جانبها، اعتبرت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، نقل المهاجرين عبر بيلاروس إلى الاتحاد الأوروبي، بأنه تهديد هجين للاتحاد الأوروبي من مينسك.
وفي الآونة الأخيرة، أعلنت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، أن هناك زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين المقبوض عليهم على الحدود مع بيلاروسيا، متهمة مينسك بخلق أزمة هجرة.
ونظرا للوضع القائم، قرر رئيس بولندا فرض حالة الطوارئ في المناطق المتاخمة لبيلاروس، وإشراك الجيش والشرطة في عملية حرس الحدود.
وخلال الفترة القليلة الماضية، توفي خمسة مهاجرين عراقيين على الحدود بين بيلاروس وبولندا وليتوانيا العضوين في الاتحاد الأوروبي.
وأثارت محنة المهاجرين ومعظمهم من العراق وأفغانستان الذين يحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي، اهتمام منظمات حقوق الإنسان.
أقرأ ايضاً
- روسيا تعلن إعادة مجموعة من الأطفال الروس من سوريا
- بغداد .. احكام بالإعدام بحق 3 تجار مخدرات بينهم امرأة اجنبية
- النزاهة وديوان الرقابة المالية يتفقان على تفعيل اتفاق التعاون بينهما