بعد عشرة ايام على القمع الدموي من قبل القذافي لشعبه ومقتل الآلاف اعلن البيت الابيض ان على القذافي ان يرحل، رغم ان المواقف السابقة كانت مخففة حتى اثناء الادانة ولم يصل البيت الابيض الى حد المطالبة بتنحي القذافي ولم يقل سوى ان الشعب الليبي فقط هو الذي له الحق في اختيار حكامه. كما لم تكن المواقف الغربية شديدة اللهجة بحق القذافي.

ومع تطورات الثورة الليبية وإسقاط الشعب مناطق واسعة من يد نظام القذافي تغيرت اللهجة الاميركية فدعا الرئيس الامريكي باراك أوباما السبت زعيم النظام الليبي معمر القذافي السبت الى التنحي عن السلطة في وقت اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان الشعب الليبي قال كلمته.

وقال الرئيس الاميركي اثناء محادثة هاتفية مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان القذافي يجب ان \"يرحل الان\" لانه فقد الشرعية للبقاء في الحكم كما جاء في بيان للبيت الابيض.

واضاف البيان ان \"الرئيس صرح بانه عندما يصبح السبيل الوحيد لبقاء قائد في الحكم هو اللجوء الى العنف ضد شعبه فانه بذلك يكون قد فقد الشرعية للحكم وعليه القيام بما يجب فعله لبلده وان يرحل الان\".

وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان الشعب الليبي اوضح خياراته بشأن تلك القضية . واضافت كلينتون في بيان \"قلنا دوما ان مستقبل حكومة (القذافي) مسألة سيحسمها الشعب الليبي.. وقد عبر (الشعب) عن نفسه بوضوح.\"وتابعت ان القذافي \"فقد ثقة شعبه وعليه أن يذهب دون مزيد من العنف أو اراقة مزيد من الدماء..