أعلنت الحكومة العراقية ، الثلاثاء، القبض على عدد من مطلقي الصواريخ في بغداد والتي تسبب اثنين منها بمصرع عائلة من 7 افراد في بغداد.

وقال احمد ملا طلال المتحدث باسم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إن "القوات الأمنية ألقت القبض على عدد من مطلقي الصواريخ وتم توقيف 19 ضابطاً ومسؤولاً أمنياً اطلقت الصواريخ من قواطع مسؤولياتهم".

وأكد إن "انسحاب أو غلق أي بعثة دبلوماسية لأي دولة سيكون له تداعيات كارثية على المنطقة برمتها"، مبينا أن "الكاظمي أكد في جلسة مجلس الوزراء اليوم أن الحكومة تؤكد التزامها بأمن العراق والبعثات الدبلوماسية والمنطقة الخضراء واتخذت اجراءات عديدة لتأمين البعثات".

واشار الى ان "الكاظمي أكد كذلك رفض العراق وحكومته تحويل البلاد إلى ساحة صراع بين أمريكا وإيران" ، مبيناً ان "الدولتين تدعمان الموقف العراقي".

وبين أن "الكاظمي شدد على أن قرار الحرب والسلم هو صلاحية حصرية للمؤسسات الدستورية العراقية، ولا يوجد احتلال في البلد حالياً".

وتابع ملا طلال، أن "الكاظمي أكد أن قوات التحالف جاءت بطلب من الحكومات العراقية السابقة، وانه أبلغ الوزراء عن جهود الحكومة من أجل أمن البعثات الدبلوماسية".

كما أشار ملا طلال الى أن "مجلس الوزراء قرر تعديل النص القانوني الخاص بترفيع الأطباء إلى درجات أعلى".

وبشأن زيارة وزير الخارجية إلى إيران، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء، إن "الزيارة كانت إيجابية".

وفي الحرب على الفساد أكد ملا طلال "القبض على اكثر من 20 مسؤولاً بتهم فساد مالي واداري".

وفيما يتعلق بملف الرواتب قال "لا يوجد ترحيل لموازنة 2020 أو دمجها مع 2021 وواردات النفط لا تكفي لتأمين الرواتب".