نعت دائرة صحة كربلاء المقدسة الشهيد الطبيب علي خيري الأسدي إستشاري الجراحة العامة في مستشفى الهندية العام الذي توفي اليوم بعد إصابته بفيروس كُورونا أثناء تأدية واجبه الإنساني الوطني
وقالت دائرة صحة كربلاء في بيانها الذي نعت فيه الشهيد الاسدي "ببالغ الحُزن والأسى ، وبقلوبٍ مُؤمنةٍ بقضاء الله وقدره ، ويعتصرها ألم الفراق ومرارته ، تنعى دائرة صحة كربلاء المُقدسَة ، أحد رجالاتها الأفذاذ ، وأبنائها البَررة ، إستشاري الجراحة العامة في مستشفى الهندية العام ، الشهيد الدكتور علي خيري الأسدي ، الذي فارق الحياة ، فجر اليوم ، صاعداَ الى عليائه ، شهيداَ صابراَ مُحتسبا ، بعد إصابته بفيروس كُورونا أثناء تأدية واجبه الإنساني الوطني ، ليلتحق بركب شهداء ( الجيش الأبيض ) ، خط الصد الأول في ملحمة الدفاع عن وطنهِم وشعبهِم ضد هذا الوباء اللعين ، وهُم شُهداء عند ربهِم يُرزقُون . إن " المغفور له بإذنه تعالى ، كان مُوظفاَ حريصاَ مُلتزماَ بثوابت الوظيفة العامة ، ومن المُوظفين المُجدين الذين ثابروا بعملهِم ، وكان ( رحمه الله ) طيَب القلب ، حسِن السيرة في علاقاته مع زملائه ومرضاه ، وبرحيلهِ المُفاجئ في غير أوانه ، وهي إرادة الله تعالى ، فقد خسرت وزارة الصحة ودائرة صحة المُحاقظة وقضاء الهندية ، علماَ من أعلامها وطاقة مُبدعة نذرت نفسها في خدمة الوطن وشعبه . وبهذه المناسبة الأليمة ، يتقدم مُنتسبوا صحة المُحافظة ، بخالص العزاء وعظيم المواساة الى عائلة الفقيد الشهيد ، وأصدقائه ومُحبيه وزملائه ومرضاه ، سائلين الله عز وجل ، أن يلهمهم الصبر الجميل والسلوان ، ويتغمد الفقيد بواسع مغفرته ورضوانه ، وينزل على قبرهِ ضياء النور والمغفرةِ والرحمة ، مُعاهدين الباري جلَ وعلا ، أن يبقوا الدرع الحصين المُدافع عن العراق وشعبه ، وتقديم أفضل الخدمات لهم ، مُتضَرعين إليه ، بأن يبعد الوباء والبلاء والداء عن وطنهم وشعبهم وأهليهم ، إنه " سميع مجيب الدعاء" . إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلاَ بالله العلي العظيم .
أقرأ ايضاً
- مجلس محافظة كربلاء: عملية التعداد نجحت والباحثين وصلوا لأكثر من (404) ألف موقع
- فيديو:وافد لبناني يعالج اخيه في كربلاء : بركات الامام الحسين تجلت في كرم الشعب العراقي
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار