أكد ممثل منظمة الصحة العالمية، أدهم اسماعيل، الثلاثاء، أن الإجراءات التي اتخذها العراق، كانت كفيلة بالحد من انتشار كورونا، ولولا القيود الصارمة لشهدت البلاد نتائج كارثية، من حيث الإصابات والوفيات.

وقال اسماعيل في مؤتمر صحفي عقده في كردستان،  إن "الحكومة العراقية نفذت توجيهات منظمة الصحة العالمية، بدءاً من إغلاق المدارس والمقاهي والمطاعم والمطارات والحدود مع تركيا وإيران".

وأضاف، أن "أعداد الإصابات والوفيات بسبب كورونا، التي تعلنها وزارة الصحة، مؤكدة ودقيقة"، مشيراً إلى أن "الحالات بدأت تسجل انخفاضاً في بغداد والنجف وعدد من المحافظات".

وأوضح ممثل الصحة العالمية، أن "الإجراءات التي اتخذناها في العراق، أدت إلى منع وقوع كارثة، كانت تنذر بالبلاد، وما حصل في أوروبا وتركيا وعدد من البلدان كان بسبب تأخر فرض إجراءات صحية"، لافتاً إلى أن "العراق بدأ مبكراً بإجراءات العزل الصحي".

وتابع، أن "العراق يمر الآن بمرحلة حذر وتفاؤل، شبيهة بغزوة بدر ونزول المسلمين من جبل احد، مما أدى إلى خسارة المعركة، ونخشى ان تكون هذه المرحلة هي مرحلة هجوم فيروس كورونا في العراق".

وبشأن المخيمات أكد اسماعيل، أن "مخيمات النازحين في العراق، لم تسجل أي حالة إصابة، بفيروس كورونا، بسبب الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية".