قال آية الله السيد محمد تقي المدرسي إن ما يسمى" بصفقة القرن" لا تصب في مصلحة أيٍ من أطرافها، لأن جزءاً من الداخل في فلسطين المحتلة يعتبرها محاولة تهرّبٍ من إخفاقات رئيس كيانها، وأما في خارج فلسطين فإن القوى والدول المحيطة بدولة الإحتلال تضاعفت قدراتها العسكرية، الأمر الذي يزيد من الهاجس الأمني لليهود، خصوصاً إذا ما أرادت المضي بمخططاتها الإستيطانية.
واضاف أن العالم الإسلامي وبالخصوص العالم العربي الذي يشكل قلبه النابض عالمٌ يسير في إتجاه النهضة، وأغلب الدول العربية
خالفت هذه الصفقة، كما أن الكثير من دول العالم خالفت هي الأخرى هذه الصفقة، مشيراً إلى أن إصرار البعض على المضيّ فيها سيؤدي بها إلى العزلة القاتلة.
وبين المدرسي خلال كلمته الاسبوعية في مكتبه بكربلاء "أن الحق هو محور الخلق، وإلتزامه يجسّد الحكمة، أما من يخالف الحق فسوف يصطدم بنتائج ذلك من ويلات شتّى، مؤكداً أن البشرية قد فقدت بوصلة الحكمة في إدارة العالم، سواءً من الناحية الإقتصادية حيث باتت ديون العالم ضعفي إنتاجه، أو من الناحية السياسية حيث فقدت الدول إستراتيجياتها التي لابد أن تبنى على أساس حقوق الجميع، وراحت تبني قراراتها وفق تكتيكات خاطئة
أقرأ ايضاً
- زلزال يضرب شرق تايوان
- جنايات النجف الأشرف: السجن 7 سنوات بحق منتحل صفة مستشار في أمانة مجلس الوزراء
- تايوان تسجل أكثر من 200 زلزال وهزة ارتدادية خلال يوم واحد