بقلم مسلم الركابي
كعادته المسؤول في مدينتي يكون خارج نطاق التغطية وهذا الامر ليس فيه تجني على احد اطلاقا وانما بات الامر يشكل حالة طبيعية جدا لمسؤول لجنة الشباب والرياضة في مجلس محافظة كربلاء، الجميع يعرف تماما الازمة التي يعيشها نادي كربلاء النادي الام في المحافظة وهذه الازمة والتي يمكن ان نقول عنها انها ازمة مفتعلة من قبل البعض والذي تعود على اختلاق الازمات ازمة ضربت باطنابها مرتكزات النادي، ونحن لا نريد ان ندخل بالتفاصيل والتي اصبحت معروفة للجميع وان الجميع بات يعرف طبيعة الازمة واسبابها ورجالها وكل مايتعلق بها من تداعيات جعلت رياضة نادي كربلاء تعيش تحت خط الفقر.فالنادي الام في كربلاء يعيش اليوم في ظل سياسة لله يا محسنين والتي لا نعرف اين ستصل بالنادي الذي هبط بالموسم الماضي الى دوري المظاليم بكرة القدم وهو اليوم غير قادر على تامين ابسط مستلزمات الاعداد والتي يحتاجها فريقه الكروي من اجل تحقيق حلم الجماهير الكربلاءية بالعودة لدوري الاضواء، ورغم هذه الحالة والتي باتت لا تسر عدو ولاتغيض صديق يظهر فريق نادي كربلاء بكرة اليد من تحت ركام الفقر والعوز وهو يقاتل من اجل ان تبقى كرة اليد الكربلاءية في مكانها المتميز بين فرق الدوري العراقي، شباب نذروا عمرهم وطاقتهم وكل ما يملكون من اجل ان يبقى فريق سواعد العميد الكربلائي في المكان الذي يستحق وهو يقارع اندية المؤسسات والتي ترفل ميزانياتها بالمليارات من الدنانير، ورغم حالة شظف العيش وعسر الحال استبسل اللاعبون والكادر التدريبي والاداري وعملوا جميعا بروح الفريق الواحد وحققوا الانجاز بحصولهم على المركز الرابع بعد اندية الشرطة والكرخ والجيش، وهذا الانجاز ماكان له ان يتحقق لولا حالة التفاني والايثار والاخلاص والتي قدمها الكادر التدريبي والذي تكفل بكل شيء يخص الفريق، فالمدرب كان شعلة نشاط فني واداري وكان الرجل يصرخ بكل مكان وهو يحاول ان يلتقي باي مسؤول في المحافظة من اجل انتشال حالة الفريق وكان للاسف في كل مرة يشاهد الابواب موصدة بوجهه وان الوعود والتي وعد بها بعض المسؤولين كانت عبارة عن مواعيد عرقوبية وهي عملية ذر رماد في العيون. المدهش في الامر اننا نعرف ان هناك لجنة للشباب والرياضة في مجلس محافظة كربلاء واننا نعرف ايضا ان من اهم اولويات لجنة الشباب والرياضة هي تقديم الدعم المالي والمعنوي لقطاعي الشباب والرياضة لكننا لا نعرف لماذا لا نسمع او نشاهد اي خطوة لهذه اللجنة وبهذا الخصوص نود ان نسال بصدق ومحبة ماهو دور لجنة الشباب والرياضة في مجلس المحافظة بحل ازمة نادي كربلاء الادارية والمالية ؟؟؟ وماهو موقف لجنة الشباب والرياضة اتجاه انجاز فريق نادي كربلاء بكرة اليد ؟؟؟ وماهو موقف لجنة الشباب والرياضة في مجلس المحافظة من تحقيق النتائج المميزة لرياضي كربلاء ولمختلف الالعاب الرياضية ؟؟؟ ان الرياضة ايها الاحبة ليست هي فرق شعبية وانما الرياضة تشكل قطاعا واسعا للشباب الكربلائي الذي لازال ينظر بعين الامل بان تلتفت لجنة الشباب والرياضة في مجلس محافظة كربلاء اليهم بعين الرعاية والاهتمام خاصة بعدما علمنا ان مجلس النواب كان قد صوت بان يتم تخصيص ما نسبته 5 بالمية من موازنة تنمية الاقاليم لقطاعي الرياضة والشباب في المحافظات. ترى هل تستطيع لجنة الشباب والرياضة في مجلس محافظة كربلاء من انتشال رياضة المحافظة والتي تعيش تحت خط الفقر ام انها ستبقى كعادتها خارج نطاق التغطية ؟؟؟؟؟؟!!!!!؟