توقع عضو في المجلس الإسلامي الأعلى، الاثنين، أن يسهم تأييد العراقية لترشيح القيادي في المجلس عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة في توليد ضغوط على زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مؤكدا أن العراقية لم تضع أية شروط على المجلس بعكس ائتلاف المالكي.
وقال جمعة العطواني في حديث لـ\"السومرية نيوز\"، إن \"شروط ومطالبات القائمة العراقية مع ائتلاف دولة القانون مفقودة مع المجلس الأعلى والائتلاف الوطني\"، موضحا أن\"رؤية المجلس الأعلى السياسية تتطابق مع رؤية القائمة العراقية التي لم تقدم حتى اللحظة أي شرط يحتاج لتوقيع المجلس\".
وأضاف أن \"تعاطي ومرونة القائمة العراقية مع مرشح الائتلاف الوطني عادل عبد المهدي يأتي لثقة العراقية بشخص عبد المهدي و الكارزما التي يمتلكها و الحاضنة التي يوجد فيها\"، متوقعا أن \"يمنح تأييد القائمة العراقية لمرشح الائتلاف الوطني زخما كبيرا لفتح الحوارات مع دولة القانون، إذ قد يوفر ضغطا وطنيا على مرشح الأخير(المالكي) ليرسم سيناريو جديدا يدفع العملية السياسية بالاتجاه الصحيح\"، بحسب تعبيره.
وكانت القائمة العراقية أعلنت على لسان المتحدث باسمها حيدر الملا في حديث لـ \"السومرية نيوز\"، الثلاثاء الماضي، عن تشكيل محور من 130 نائباً من القائمة العراقية والمجلس الأعلى الإسلامي وحزب الفضيلة وتجمع العدالة والوحدة وتحالف الوسط لينافس المحور النيابي الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي والذي يتكون من 132 نائبا، مؤكدة أنها ستدعم ترشيح عادل عبد المهدي في حال كان الموقف الكردي مطابقاً لتوجهات المحور الجدي إلا أن الإعلان نفي من جميع الجهات والعراقية نفسها، في وقت تراوح فيه المفاوضات مكانها منذ سبعة أشهر.
وأعتبر العطواني \"اجتماع القائمة العراقية اليوم خطوة جادة من اجل الخروج من المأزق السياسي والتعاطي مع الملفات المهمة وخاصة الورقة الكردية\"، مؤكدا أن \"المجلس يثمن دور العراقية المنسجم والمتسق مع متبنيات المجلس في إيجاد مرشح يحظى بقبول وطني لتشكيل حكومة شراكة وطنية\".
وكان أعضاء القائمة العراقية عقدوا، ظهر اليوم، الاثنين، اجتماعا بمكتب زعيمها إياد علاوي ببغداد، لدراسة خروج القائمة بموقف تجاه مسألة تشكيل الحكومة، كما أكدت عضو القائمة العراقية فائزة العبيدي في حديث لـ\"السومرية نيوز\"، في وقت سابق من اليوم، أن القائمة أبدت استعدادها لاستئناف الحوار مع ائتلاف دولة القانون في حال عدم فرض أي مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، على العراقية، مجددة رفضها المشاركة في حكومة يرأسها رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.
أقرأ ايضاً
- امريكا: الهجوم الإيراني لم يكن فعالاً وسنناقش إسرائيل كيفية الرد
- اشادت بحملة العتبات المقدسة.. الحكومة العراقية تعقد جلستها وتتخذ عدة قرارات
- بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: إذا تجرأت إسرائيل على الرد أو ارتكبت أعمالا خبيثة فسيكون ردنا مدمرا