- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
من التراث الأدبي الحسيني الكربلائي
*حسن كاظم الفتال *
مدينة كربلاء المقدسة مدينة سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين صلوات الله عليه.مثلما تميزت بإنجابها لخِيَرة الأبناء من العلماء والأدباء والمحققين والمحدثين والخطباء وغيرهم
فإنها تميزت بتراثها الحسيني العظيم الحي الثر
وكذلك تميزت بوقوع الأحداث والمواقف المؤثرة التي جسدها أبناؤها لإحياء ذكر آل البيت صلوات الله عليهم أجمعين أو لنشر الوعي الحسيني ونشر مفاهيم النهضة الحسينية المباركة
ومن المواقف التي يبين مدى إخلاص أبنائها وحرصهم على بقاء الأدب الحسيني ناصع الواجهة هذا الموقف:
ذات يوم حزين نظم الشاعر الحسيني المرحوم محمد أبو خمرة بيتا من الأبوذية جاء فيه:
لونك عالم بحالي وداري
أشاگف عن يتاماكم وداري
سميه دورها تزهي وداري
..........
فغيب الشيطان عنه الوحي الشعري والإلهام وتعذر عليه إكمال البيت أو ما يسمى بالقفل *
فذهب إلى الشاعر الحسيني المرحوم كاظم المنظور وشكا له هذا التعذر أو التعسر فسرعان ما أسعفه المرحوم المنظور قائلا:
صفت وكت الضحه ظلمه وخلية
....
فاكتمل بيت الأبوذية
لونك عالم بحالي وداري
أشاگف عن يتاماكم وداري
سميه دورها تزهي وداري
صفت وكت الضحه ظلمه وخلية
وسُلِمَ الأبوذية إلى المرحوم الشيخ عبد الزهراء الكعبي ليقرأه في ختام قراءته لقصة مقتل الإمام الحسين صلوات الله عليه
أقرأ ايضاً
- الدعوة إلى تجديد الخطاب في المنبر الحسيني.. بين المصداقية ومحاولة تفريغ المحتوى
- تكامل ادوار النهضة الحسينية
- الإعلام الحسيني.. الأهداف والخصائص