بقلم مسلم الركابي
بعد ان انعم الله علينا واصبحنا نمتلك العديد من الملاعب التي يمكننا ان نقول انها من الملاعب الجيدة والتي تضاهي العديد من ملاعب المنطقة. ملعب كربلاء الدولي وملعب النجف الدولي ملعب جذع النخلة وملعب الفيحاء وملعب فرانسواحريري في اربيل اضافة الى ملعبنا العتيد ملعب الشعب الدولي في العاصمة الحبيبة بغداد، كل هذه الملاعب والتي ثلاثة منها مشمولة برفع الحظر الدولي نعم كل هذه الملاعب ومنتخباتنا تعسكر في دول الجوار وبالتحديد في قطر. دعونا ننظر للموضوع بهدوء وموضوعية صحيح في قطر تتواجد منتخبات عالمية وهذه فرصة لمنتخباتنا ان تلعب تجريبيا مع هذه الفرق لكن نود ان نعرف لماذا لا يسعى اتحاد الكرة الى استقدام تلك الفرق للعراق واللعب مع منتخباتنا، الا يعني ذلك دعم لخطوات رفع الحظر واستكمال هذا الملف الشائك الذي اخذ من الجهد والوقت الكثير، اعتقد ان منتخبات مثل فلسطين والصين بامكانها ان تلعب في البصرة وسبق لفلسطين ان لعبت في العراق. ونعتقد كذلك ان اجواء البصرة متشابهة جدا مع اجواء قطر والامارات التي تستضيف امم اسيا المقبلة اضافة الى توفر كل الامكانيات اللوجستية في البصرة وكربلاء وحتى النجف من فنادق وملاعب تدريب وغير ذلك مما تحتاجه المنتخبات الوطنية في معسكرات الاعداد فليس من المعقول ان يعسكر المنتخب الاولمبي في قطر تجريبيا مع سوريا في كربلاء ؟ ترى لماذا لم يعسكر الاولمبي في كربلاء اساسا ؟ هذه الاسئلة وغيرها الكثير تحتاج الى اجابة. ان ضرورة استغلال هذه الملاعب بشكل يخدم مسيرة منتخباتنا الوطنية باتت تمثل ضرورة ملحة ينبغي على اتحاد الكرة العراقي وكذلك وزارة الشباب والرياضة المسؤولة قطاعيا عن هذه الملاعب حيث تنسيق الجهود بين الاتحاد والوزارة لان هذه الملاعب هي بالاساس وجدت لخدمة مسيرة الرياضة العراقية حيث تضطلع منتخباتنا الوطنية مسؤولية حمل لواء الرياضة العراقية في المحافل الدولية. اننا نشاهد اليوم للاسف عملية عسكرة المنتخبات الوطنية في دول الجوار عملية هدر للأموال اضافة الى انها فرصة السياحة والسفر والتي يمتهنها البعض وعليه نكرر ونقول ملاعبنا لمن ؟؟؟!
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القنوات المضللة!!