حملت لجنة في اقليم كردستان العراق مجموعة \"انصار الاسلام\" مسؤولية خطف وقتل صحافي بسبب \"تراجعه عن تنفيذ اعمال وعد بها\" هذه الجماعة.
ونشرت لجنة التحقيق التي شكلها رئيس الاقليم مسعود برزاني بيانا اكد ان \"سردشت عثمان تمت تصفيته من قبل هذه الجماعة الارهابية بعد ان وعدها بالعمل لصالحها ثم تراجع عن تنفيذ مهمات اسندت اليه\".
واضاف ان \"هشام محمود اسماعيل وهو كردي القومية من سكان الموصل ضالع في خطف سردشت عثمان امام كلية الاداب بجامعة صلاح الدين في اربيل بسيارة تحمل لوحات مؤقتة صادرة من بغداد\".
وتابع ان الخاطفين \"اقتادوه الى الموصل وسلموه الى مسؤولين في جماعة انصار الاسلام الارهابية في حي الانتصار حيث تمت تصفيته من قبلهم\".
واشار الى \"تدوين اعترافات المتهم في محكمة اربيل، والعمل جار لاعتقال جميع اعضاء هذه الجماعة الضالعين في مقتله\".
يذكر ان عثمان تعرض للخطف في مطلع ايار/مايو الماضي امام مدخل كلية الاداب في جامعة صلاح الدين وعثر عليه مقتولا في اليوم الثاني في احد احياء الموصل.
وكانت احزاب المعارضة وضمنها \"حركة التغيير\" اتهمت حينذاك قوات الامن الكردية التابعة للحزب الديموقراطي الكردستاني بخطف وقتل عثمان.
وقد تأسست الجماعة في كانون الاول/ديسمبر 2001 وورد اسمها على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية.
والجماعة التي كان مقرها منطقة جبلية وعرة في كردستان العراق قرب حدود ايران كانت هدفا لغارات كثيفة من الطيران الاميركي اثناء الاطاحة بنظام صدام في اذار/مارس 2003.
ويعارض \"انصار الاسلام\" وجود القوات الاميركية في العراق والحزبين الرئيسيين في اقليم كردستان، الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني.
(ا ف ب)
أقرأ ايضاً
- الحكومة: العراق سيساهم بدور كبير في إعمار لبنان بعد الحرب
- 20 مليون دينار تعويض عن قتل دب.. رفع دعوى قضائية في أربيل
- رئيس الوزراء يجدد المُضي بدعم الشعب اللبناني لتجاوز آثار الحرب والدمار