افادت وزارة الزراعة بان أعداد النخيل في عموم البلاد ستصل، بحلول العام 2021، الى 40 مليون نخلة، مشيراً الى أن الوزارة أقرت دعم مشاريع إقامة بساتين النخيل بنسبة 50 بالمئة.

ونقلت صحيفة \"الصباح\" عن مدير الهيئة العامة للنخيل في الوزارة، كامل مخلف ضايع، اليوم، قوله إن \"الهيئة ستتسلم خلال ايام مختبر الزراعة النسيجية لفسائل النخيل في منطقة الزعفرانية بطاقة 50 ألف فسيلة سنويا، الذي تموله منظمةFAO التابعة للأمم المتحدة\".. مبينا أن \"الهيئة بصدد عقد بروتوكول مع فرنسا لإرسال ملاك متخصص للتدريب على إدارة المختبر\".

وأشار الى أن \"مشاريع إكثار أعداد النخيل بتقنية الزراعة النسيجية تعد الأحدث على مستوى العالم، ويأتي تنفيذها لتعويض اعداد النخيل التي تراجعت بشكل مأساوي خلال العقود الثلاثة الماضية الى ما يقرب من تسعة ملايين نخلة حتى العام 2004\".

واعلن ضايع انه \"بحسب الخطط التي وضعتها الهيئة، فإن أعداد النخيل في البلاد ستصل الى 40 مليونا بحلول العام 2021، حيث تمتلك الهيئة حاليا ما يقرب من مليون فسيلة بأنواع مختلفة\".

وتابع بالقول \"ضمن مشاريع إكثار النخيل في البلاد، أقرت وزارة الزراعة مشروعا يتم بموجبه تقديم الدعم المادي بنسبة 50 بالمئة للراغبين بإنشاء بساتين جديدة للنخيل في جميع المحافظات ودون تقييد للمساحة\".

وتشير الاحصائيات الرسمية الى أن عدد أشجار النخيل في العراق بلغ (34) مليون نخلة في بداية السبعينيات، وكان عدد النخيل في العالم وقتذاك (90) مليون نخلة، أي أن العراق كان يستوعب 30% من اعداد النخيل في العالم كله.

وتؤكد التقارير ان أسباب تقلص أعداد النخيل في العراق عديدة، منها زحف المدن الذي تسبب بإزالة أعداد من البساتين، والآفات الزراعية، لكن أبرز الاسباب هو الحروب التي خاضها العراق على مدى العقود الثلاثة الماضية.