سلمت العضو في مجلس النواب عن الكتلة الصدرية الدكتورة لقاء آل ياسين رسالة السيد مقتدى الصدر التي وجهها إلى وزارتي الدفاع والداخلية.

وقالت ال ياسين ان نسخة من الرسالة تم تسليمها الى وزير الدالخية جواد البولاني ونسخة اخرى تم تسليمها الى وزير الدفاع عبد القادر العبيدي، مشيرة الى ان الرسالة التي وجهها الصدر إلى وزارتي الدفاع والداخلية أكد فيها على دعمه لهاتين المؤسستين الأمنيتين من أجل حفظ البلاد واستقراره وشملت على توجيهات إلى منتسبي الوزارتين ضباطا ومراتبا والتي بموجبها يمكن للجيش والشرطة العراقية أن يكونا أهلا في تحمل مسؤولية لحفظ الأمن في العراق .

[img]pictures/2010/09_10/more1283807956_1.jpg[/img][br]

[img]pictures/2010/09_10/more1283807956_2.jpg[/img][br]

وذكرت في اتصال لها مع موقع الهيئة الإعلامية لمكتب السيد الشهيد لقد تلقى وزيرا الدفاع والداخلية رسالة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر بفرح غامر وسعادة لا توصف وأعتبرها الأستاذ العبيدي وسام شرف تعتز به وزارة الدفاع في نهاية الدورة الوزارية الحالية كما أشاد البولاني بهذه الرسالة واصفا إياها بالرسالة الكريمة والعزيزة واعتبارها إرشادات وتوجيهات قيمة وضرورية يجب علينا تطبيقها من أجل حماية الوطن والدفاع عنه .

وقالت الدكتورة آل ياسين إن الرسالة لهو خير دليل على ثقة السيد مقتدى الصدر بالأجهزة الأمنية العراقية في محافظتها على الأمن وعندها القدرة على دحر الإرهاب والتعصب وكل ما يضر بأمن البلد ونتمنى أن يكونوا على قدر المسؤولية العالية في خضم التحديات التي يمر بها العراق وأن يكونوا بعدين عن فكر الاحتلال والمتعصبين والمرجفين وقريبين من شرع الله والوطن والشعب .