خلال عملية غزو واحتلال العراق في عام 2003 اعدت القيادة العسكرية الاميركية قائمة، وضعتها في شكل ورق لعب مكونة من 55 ورقة تحمل كل ورقة شخصية قيادية من نظام حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ووصفتهم المطلوبين الاكثر خطورة والاهم في الحكومة والنظام السياسي العراقي.
رئيس النظام السابق كان الاسم الاول في ترتيب لعبة الورق، والآخرون كانوا في معظمهم شخصيات قيادية رئيسية في مجلس قيادة الثورة، المكون من كبار اعضاء حزب البعث العراقي المنحل.
ومع اقتراب العمليات القتالية الاميركية من الانتهاء في العراق، لم يبق من تلك القائمة سوى عشرة ما زالوا طليقين أو مجهولي الاقامة:
1- عزة ابراهيم الدوري، نائب الرئيس، ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وقائد المنطقة الشمالية.
كان الدوري، 63 عاما، نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة ونائب القائد العام للقوات المسلحة، ويعد اليد اليمنى لصدام حسين. ولد في تكريت، وهي مسقط رأس صدام حسين ايضا. وكان احد القادة البارزين في قمع الانتفاضة الشعبانية عام 1991، وتتهمه لجنة اندكت باستخدام القوة العسكرية المفرطة ضد سكان اهوار جنوب العراق.
وقد نجا الدوري من محاولة اغتيال في كربلاء في عام 1998، ووجهت له تهم جرائم حرب، وهو مجهول المصير او الاقامة، ويعتقد انه مات، على الرغم من ان تلك الانباء ما زالت غير مؤكدة.
2- هاني عبد اللطيف طلفاح التكريتي، رئيس جهاز الامن الخاص.
3- سيف الدين فليح حسن طه الراوي، قائد في قوات الحرس الجمهوري.
4- رافع عبد اللطيف طلفاح، مدير الامن العام.
5- طاهر جليل حبوش التكريتي، رئيس جهاز المخابرات.
6- روكان رزوقي عبد الغفور سليمان التكريتي، مسؤول ملف شؤون القبائل والعشائر.
7- عبد الباقي عبد الكريم السعدون، قائد بارز في حزب البعث وقائد في الجيش الشعبي.
8- يحيى عبد الله العبيدي، قائد بارز في حزب البعث، ومحافظ البصرة السابق.
9- نايف شنداخ ثامر، قائد بارز في حزب البعث، والمحافظ السابق لصلاح الدين (تكريت).
10- رشيد طعان كاظم، قائد بارز في حزب البعث، ومحافظ الانبار (الرمادي) سابقا.
وكالات
أقرأ ايضاً
- مسعود بارزاني عن أحداث المنطقة: الأهم هو إبعاد العراق عن الحرب.. وترامب مختلف عن بايدن
- المالكي: إصدار مذكرات اعتقال نتنياهو خطوة مهمة على طريق العدالة
- نحو 35 ألف لبنانياً يصلون إلى العراق منذ اندلاع الحرب في بلادهم