انجزت مديرية زارعة كربلاء مشروع القرية الزراعية العصرية التي أقامتها على بعد ثلاثين كيلومترا غرب مركز المدينة.بحسب المسؤول الإعلامي في زراعة كربلاء
وقال باهر غالي في تصريح لمراسل موقع نون \"نفّذت وزارة الزراعة مشروع القرية العصرية في كربلاء لمدة (24 شهراً) وتبعد القرية حوالي (30) كيلومترا عن مركز المدينة وبمساحة (6000 دونم) وبكلفة إجمالية تزيد على (10 مليارات دينار وأربعين مليونا)، وهذه القرية متكاملة من حيث البنى التحتية وتحتوي على 100 بيت بالإضافة إلى مركز صحّي ومدرستين وساحة ألعاب ومركز أمني ومصرف ومسجد وأسواق، وسيتم توزيعها على خريجي كليتي الزراعة والطب البيطري والمعاهد الزراعية الجدد\".
[img]pictures/2010/09_10/more1283510242_1.jpg[/img][br]
وتابع، \"تعد هذه القرية الثانية بعد القرية العصرية التي أنشئت في قضاء عين التمر والهدف الرئيس من إقامتها يتمثل بفسح المجال أمام المتخصصين الزراعيين الذين لا يملكون عملا وظيفيا في دوائر الدولة إلى العمل في هذه القرية من خلال إسكانهم ومنحهم أرضا بمساحة (40 دونما) إضافة إلى قروض مالية من المصرف الزراعي لإقامة مشاريع زراعية وحيوانية مختلفة والعمل على استصلاح الصحراء للقضاء على ظاهرة التصحر وزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني للمحافظة في ظل زيادة تفتيت البساتين والأراضي الزراعية وتحويلها إلى أماكن سكنية من قبل بعض المواطنين في المدينة، خاصة إن مديرية زراعة كربلاء أنجزت عشرة مشاريع زراعية في الأراضي الصحراوية منها مشروع الحزام الأخضر\".
[img]pictures/2010/09_10/more1283510242_2.jpg[/img][br]
وأضاف غالي، \"إن نسبة الانجاز وصلت إلى أكثر من (95%) وبقيت عملية تعبيد الطرق وإقامة الأرصفة وننتظر من الحكومة المحلية تخصيص الميزانية الكافية لذلك ويتم بعدها توزيع القرية على المستفيدين وفق معايير أعدتها وزارة الزراعة طبقاً لطريقة المنافسة بين المتقدمين وهم من خريجي كلية الزراعة والطبّ البيطري والمعاهد الزراعية الجدد ويكون التفضيل للمتزوجين الذين سيسكنون مع عوائلهم في القرية ويعملون على استصلاح الأراضي الصحراوية زراعياً أو حيوانياً بالاعتماد على طريقة الري بالآبار\".
فيما أشار رئيس المهندسين (محمد حسين) المهندس المقيم في مشروع القرية العصرية إلى إن هذا المشروع \"هو الأول من نوعه في العراق، وقد خصصت مديرية زراعة كربلاء الأرض لإقامته، وقد تمّ البدء به في 20/6/2007 ونُفّذ من قبل مهندسين عراقيين وبإشراف مديرية زراعة المحافظة\".
[img]pictures/2010/09_10/more1283510242_3.jpg[/img][br]
وتابع حسين، \"تم إضافة (800 دونم) أخرى للمساحة الأصلية لزيادة عدد البيوت السكنية أو إنشاء معامل للتعليب أو النسيج، ونتمنى خلال الفترة المقبلة من توزيعها على المستفيدين وفق عقود الاستغلال وعلى المتفرغ الزراعي أن يكون أفضل من الفلاح خاصة مع توفير كافة الخدمات الضرورية للعيش في القرية\".
من جانبها قالت المهندسة (وصال الهاشمي) رئيس اللجنة المشرفة من قبل وزارة الزراعة على مشروع القرية العصرية في تصريحها لـ (لموقع نون ): \" إن مثل هذه المشاريع الزراعية مهمة جداً في تحويل الصحراء إلى مناطق خضر وإيجاد فرصة عمل للشباب المتخرجين للعمل فيها، خاصة إذا استغلت هذه الأراضي الشاسعة بصورة صحيحة ومدّت السوق بكل ما يحتاجه من المنتجات النباتية والحيوانية\"، مبينةً بأن \"وزارة الزراعة تسعى إلى إقامة قريتين عصريتين في كل محافظة عراقية\".
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث
- لبنان :مساعدات السيد السيستاني تدق أبواب دير الأحمر”، وهذه هي المناطق المشمولة
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق