أنهت قوات الاحتلال الامريكية في العراق رسميا الثلاثاء عملياتها القتالية بعد سبعة اعوام من الحرب هناك لتبقى في العراق قوات يقل عددها عن خمسين ألف جندي لمواصلة تدريب قوات الأمن الحكومية، ضمن مهمة جديدة للاحتلال.
وقبل ساعات من الموعد الذي وضعه الرئيس باراك أوباما، حذر عسكريون أمريكيون من مخاطر كبيرة تتهدد مستقبل العراق المنظور بسبب استمرار الأطراف السياسية في التصارع على تشكيل حكومة، فيما هدد بعضها باللجوء إلى الشارع إذا استمرت الأزمة.
وبحضور نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن تم الاعلان في بغداد عن انتهاء المهمة القتالية للقوات الأمريكية بعد أكثر من سبع سنوات ونصف على الاحتلال، كبدت العراقيين أكثر من مليون شهيد ودمارا واسع النطاق، بعد أن تم تفكيك أركان الدولة العراقية بإسقاط نظام صدام وحل أجهزة الشرطة والجيش.
ومنذ ذلك التاريخ لم تعد بالعراق دولة، فيما يعم الفساد والانتهازية الطبقة السياسية التي خرجت من رحم الاحتلال، واشار رئيس الوزراء المنتهية ولايته في كلمة الثلاثاء أن العراق استعاد \"سيادته\" وأن الحكومة التي مازال يرأسها هي ند ومتكافئة مع الحكومة الأمريكية، على حد وصفه، في حين ترى غالبية العراقيين أن ما يقوله المالكي هو ما ترغب واشنطن في أن يسمعه العالم عن \"مهمة التحرير\".
وكالات
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة
- مجلس محافظة كربلاء: عملية التعداد نجحت والباحثين وصلوا لأكثر من (404) ألف موقع
- السوداني يؤكد رغبة العراق بوضع آلية لتطوير العلاقة مع روسيا