أكد مدير إعلام المشتقات النفطية في الفرات الاوسط اليوم أن وزارة النفط عرضت مشروع مصفاة كربلاء لتكرير النفط على إحدى الشركات للمباشرة بالعمل ، نافيا في الوقت ذاته إتهامات وزارة الكهرباء العراقية بتقليل نسبة المنتوجات النفطية الخاصة بتشغيل محطاتها .

وقال فاضل الحكيم في تصريح لموقع نون أن\" وزارة النفط عرضت مشروع مصفاة تكرير النفط (20 كيلو متر) غرب كربلاء والتي تعتبر أضخم مصفاة في منطقة الفرات لاوسط على إحدى الشركات الفرنسية للانشائها وفق المواصفات الدولية . واضاف \" تم المسح الجيولوجي للتربة حيث بلغت نسبة المسح 30% ومن المؤمل المباشرة بالمشروع في العام القادم . وتابع \" هناك مستودع عملاق بدأ العمل بإنشائه مؤخرا بالقرب من مكان المصفى يتسع لاكثر من 70 مليون لتر من المشتقات النفطية ، مؤكدا الانتهاء من بناء ثلاثة خزانات يتسع كل واحد منها الى عشرة ملايين لتر والعمل جاري لاكمال باقي الخزانات .

وفيما يتعلق بالاتهامات التي وجهتها وزارة الكهرباء بعدم تزويدها بالمشتقات الكافية لتشغيل محطاتها ، نفى الحكيم تلك الاتهامات موضحا ان الكميات التي تحصل عليها وزارة الكهرباء تاتي من جهتين : الاولى من قبل وزارة النفط الاتحادية والاخرى تاتي عبر الاستيراد من الخارج من قبل وزارة الكهرباء نفسها بالاتفاق مع مجلس الوزراء . وأردف قائلا \" هناك محطات كهربائية وضع لها إنتاج محلي كمحطة المسيب في بابل التي تنتج النفط الاسود والكاز اويل والبانزين ، فيما يتم تزويد محطة كهرباء بيجي الغازية بحصتها كاملة من مصافي كركوك .

يذكر ان وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد وخلال إستجوابه في البرلمان الاتحادي القى باللائمة على تاخر تحسين إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق الى عدة عوامل منها قلة التخصيصات المالية لانشاء محطات جديدة وتاخر وزارة النفط الاتحادية في تزويد وزارته بحصتها من المشتقات النفطية .

موقع نون خاص