دمر منزل تربى فيه الرئيس الاميرکي الحالي جورج بوش مع اسرته عندما کان طفلا في اوديسا بولاية تکساس وهو حاليا جزء من متحف رئاسي بفعل حريق امس الخميس ، قال محققون إنه متعمد.
وقالت اندريا جودسون المتحدثة باسم مدينة اوديسا \"يمکنني القول انه (الحريق) تبين ، انه اشعل عمدا ولکن لا أستطيع مناقشة اي شيء حول التفاصيل او مشتبه بهم محتملين لان ذلك موضع تحقيق جنائي حاليا.\"
وقالت ليتي انجلاند مديرة المتحف انه لم يعرف بعد الدافع للحريق ولا يوجد سبب للاعتقاد في هذه المرحلة بانه عمل له دافع سياسي. وقالت انه لم يعثر على ملاحظات أو رسائل في المکان.
وقالت انجلاند: ان مرتکب الحريق سکب نوعا ما من سائل قابل للاشتعال على الباب والنوافذ الامامية ثم اشعل النار.
وعاش بوش حين کان عمره عامين في المنزل المؤلف من غرفتي نوم خلال الفترة من سبتمبر/ ايلول 1948 الي ابريل/ نيسان 1949 مع والده الرئيس الاسبق جورج بوش والذي کان وقتئذ متدربا بشرکة بترول ووالدته باربرة بوش.
وانتقلت اسرة بوش الى تکساس قادمة من شمال شرق الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية للعمل في مجال البترول.
وتم ترميم المنزل الخشبي الذي تبلغ مساحته 74 مترا مربعا عام 2004 ونقل الى المتحف الرئاسي ومکتبة القيادة في جامعة تکساس.
وقالت جودسون ان الباب الامامي والنوافذ اتلفت الى حد کبير.
وتعهدت انجلاند بترميم المنزل مرة اخرى بسبب دلالته التاريخية.
وقالت \"عندما تدرك ان رئيسين وسيدة اولى وهي أيضا أم لرئيس واثنين من حکام الولايات عاشوا جميعا في هذا المنزل في وقت ما ، فانه (المنزل) مهم.\"
أقرأ ايضاً
- أكثر من 5 ملايين أمريكي ترك منزله في فلوريدا بسبب إعصار "ميلتون"
- ما الهدف من اقامة مسابقة امة تقرأ ...ممثل السيد السيستاني يوضح
- التعليم تعلن نتائج تعديل الترشيح وقبول طلبة السنة السابقة