حجم النص
بقلم /سامي جواد كاظم الدول التي تصدر الارهاب بدات تفكر بابنائها الارهابيين عند عودتهم وكيف هو وضع اسرهم اثناء غيابهم (جهادهم) لنيل شرف مضاجعة حور العين وتناول الطعام مع النبي محمد(ص)، بالرغم من انهم شتموا دعاة الجهاد في السعودية الا ان هذه الشتائم حبرا على ورق لان من بيده زمام الامور سياسيا ووهابيا يحث عليها، ومشكلة العائدين بدات تتفاقم في السعودية، واقبح ما قرات هو مقال (العائدون) اسماء المحمد جريدة الوطن 31/1 واقتطع منه مقطعين الاول: "فالعائدون السعوديون مرشحون مستقبلا للتزايد، افتتح الموسم أشهرهم، وكان حديث المجالس منذ سفره ووصل إلى بلادنا الأسبوع الماضي، وسلم نفسه للتحقيق معه، وكل من سيدركون لاحقا بعودتهم حجم ما ارتكبوه في حق أسرهم ووطنهم من خطأ فادح ويقررون العودة لمجتمعهم.. نطالب بفحصهم فكريا وإدماجهم ببرامج المناصحة، وعدم ترك السفر متاحا هكذا ببساطة أمامهم، ومنع من سافر منهم وهدد وطنه" فكاتبة المقال ترى ان العائدين لوطنهم ارتكبوا جريمة بحق اسرهم لفراقهم ولم تلتفت هذه الكاتبة الى حجم الجرائم التي اقترفها ابناؤهم العائدون اليهم بحق البلد الذي كان ساحة لارهابهم تحت مسمى الجهاد من وجهة نظر العريفي، وتطلب منعهم من السفر حتى لا يهدد وطنه وليس حتى لا يرتكب جرائم بحق غيره، تلتفت الى اسر العائدين ولا تلتفت الى الاسر التي فقدت ذويها بسبب ارهاب العائدين، وتطلب مناصحتهم وليس معاقبتهم أي قباحة هذه التي تدعيها ؟ والمقطع الاخر هو:" فأفغانستان والعراق تمزقتا، وحصدنا من الحروب جراحا لا تندمل وأحزانا، وشمت ذاكرتنا ومنازلنا بمرارة الفقد". يا لقباحتك تتالمون من فقد ابنائكم الذين لم تحسنوا تربيتهم ولم تردعوا مشايخهم ولا تفكرون بمن فقد ابنه او امه او ابيه بسبب ابنائكم، فمفوقدكم لفترة زمنية وعاد اليكم ومفقود الشعب المنكوب بجرائمكم لا يعود بل قد يكون لا جسد له وقد يكون بطل مقطع على اليوتيوب كيف يذبح بيد ابنكم العائد اليكم ليترك عائلته تعاني من جراح لا تندمل واحزان لا ترتحل وتريدون تقويم عائديكم اخلاقيا ليندمج مع المجتمع، أي قباحة هذه التي تقوليها يا جناب الكاتبة ؟ اذا ما اريد للعالم ان يعيش بامان فعليه بالسعودية واسرائيل والا اذا بقيا فالعالم يسير نحو الاسوء
أقرأ ايضاً
- التعدد السكاني أزمة السياسة العراقية القادمة
- كيف تكفي 10 دولارات احتياجات المواطن؟
- المسرحيات التي تؤدى في وطننا العربي