حجم النص
بقلم :نوار جابر الحجامي
اكاد اجزم ان اغلبكم عند دخولكم لقراءة المقال تعتقدون اني ساتكلم عن المعتقلين واخراجهم وكل هذه (اللغاوي) التي من الممكن ان تصدع راس اي شخص مل مللا مزمن من كل الفوضى التي تابى ان تنحسر عن جسد الوطن .
عند تصفحي لاغلب مواقع المقالات اجد ان اغلب المقالات تاخذ شهرتها من خلال العنوان , الذي يلهب حماسة القراء فكلما كان العنوان اكثر تطرفا سياسيا كان عدد القراءات اكبر وهذا يدل على ان اغلب المتصفحين مهووسين بالتشنجات .
طبعا ... اكاد اشعر بان من يقرا مقالي حاليا يقول (شو هذا ديحجي علينا) , ولكن صدقوني انا اردت ان اجعلكم تقرأون عن الحب لذا قررت ان يكون مقالي عنه.... لهذا ها انا اتكلم عن الحب بما اننا نعيش ايام عيد الحب و الاسواق اختارت اللون الاحمر كلون ( .......... لا عيب "اكول") فترى في عيد الحب الاسواق والمحلات مليئة بكل شيء بلون احمر من ( الدبدوب) الاحمر الذي لا اعرف ما علاقته بالحب سوى انه اصبح الهدية المثالية لكل من يصنف نفسه على انه (حديقة) ماديا واعتقد ان هذا (الدبدوب) لاقى رواجا لانه ارخص شيء في سوق الحب ان صحت التسميه .
اضحكتني منشورات وجدتها في الفيس بوك تدعو الى ايجاد يوم قبل يوم عيد الحب يحتفي به العزاب او ( السناكل) من الرجال والنساء مفتخرين بعزوبيتهم لانها وسيلتهم الى راحة البال نكاية بكل من يرتبط في زمن الدوخة المزمنة . دعا هؤلاء الشباب لان يكون اسم هذا اليوم هو عيد الحديقة يكون كل شيء لونه اخضر وطز بالحب .