دخل حارس المرمى المنحدر من دولة جزر القمر علي أحمدا تاريخ الدوري الفرنسي لكرة القدم، عندما سجّل هدفاً قاتلاً لفريقه تولوز في مرمى رين، ضمن الجولة السادسة للدوري الفرنسي، ليدرك بذلك هدف التعادل (2/2) في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
وفيما كان حكم المباراة يتأهب لإطلاق صافرة النهاية، نجح أحمدا البالغ من العمر 22 عاماً بتحويل كرة عرضية إلى هدف رائع بتصويبة رأسية خلفية، منحت فريقه نقطة ثمينة، حافظ بها على المركز السابع في جدول ترتيب البطولة.
ولفت هدف أحمدا اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية والأوروبية على حد سواء، ليس بسبب هدفه الرائع والتوقيت الذي جاء فيه فحسب؛ بل بفعل سجوده شكراً لله على أرضية الملعب، ونال إشادة واسعة بعدما تقمّص دور المهاجم وسجل الهدف في مرمى رين.
وامتدح الان كاسانوفا، مدرب تولوز، حارسه الشاب، مؤكداً أنه أثبت جدارته بالدفاع عن عرين تولوز، مشدداً على أن فريقه لا يستسلم أبداً ويقاتل حتى الدقائق الأخيرة في كل مباراة يخوضها في الدوري الفرنسي.
وبدوره أبدى أحمدا سعادة كبيرة بهدفه المهم، وقال للموقع الرسمي للنادي على شبكة الانترنت: "إنه تقدّم لمنطقة جزاء رين بعدما أيقن أن الحكم سيطلق صافرة النهاية خلال لحظات"، مشيراً إلى أنه لم يطلب الكرة من زميله وإنما انتظرها ولم يتردد في تصويبها برأسه حينما وصلته.