- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
رسالة الى الدكتور علي الدباغ ؟
حجم النص
بقلم غازي الشــــــــــــــــــايع
قد يفرض عليك الواجب و من جديد قراءت المشهد الرياضي بعد ان تعرض لادخال اجندات جديدة تخدم في مضامينها تطلعات مشبوهه لبعض اللذين دخلو للمشهد الرياضي من بابه الخلفي !!
وكانت بداية المشهد وكما يعرفها الجميع ساخنة واستطعت ان تصل بالانتخابات الاوليه الى شاطىء الامان بعدان كانت هناك تجاذبات بين هذا الطرف او ذاك ! واستقرت من خلالها الاتحادات الرياضية بنحو يتفق والتوجهات الوطنية التي تخدم مصلحة العراق اولا واخيرا ومع ان التركيز كان على جدولة المفهوم الاسمى للرياضة العراقية والابتعاد عن الشخصنه وابعاد كل من يحاول الاساءه للمسيرة الرياضية. الا ان الحال وللأسف الشديد تغير بعد حين واتضح بأن كان هناك مخططات ليس للرياضة شأن بها !! مخططات موقوته تم تهياتها بدقه و في الوقت المناسب وقبيل الانتخابات المقبله للجنة الاولمبية !!من قبل اولئك الذين دخلو للرياضة تحت مسميات شتى هدفهم ليس فقط المصالح الشخصيه وانما اكبر بكثير من ذلك وبدأت بهدوء وبعيدة عن الانظار الى ان تكشف حالها واصبحت ظاهرة للعيان لاتخفي على احد !! .. حال كهذا ادار مركب الرياضه نحو مشكلات لم تألفها اللجنة الاولمبية والرياضه العراقيه منذ تاسيس الاولمبية منتصف القرن الماضي !! واتضح بأن هناك مخططات مريبه قد تكون كالتي يعاني منها الشعب برمته !! فالفئويه والعنصريه واستبدال المسؤولين عن الاتحادات باشخاص من فئة معينه وتحت مسميات شتى واتهامات ليس لها أي مبرر كان الهدف منها تصنيع شخوص للأستفاده منهم يوم المحشر الاولمبي!! وقد تحقق فعلا !! لبعض الاتحادات .. ان المسؤولية تحتم الان الى الاتجاه الذي يقود نحو فتح تحقيق واسع مع الرؤوس المتنفذه في اللجنة الاولمبية لتشخيص الخلل بل السرطان الذي استفحل بجسد الرياضة العراقية حتى لو كلف الامر الاستعانة بخبراء من ذوي الشأن الرياضي والقانوني ,..ويبدو ان الامر ليس بيسير على السيد رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية فالامر ليس مشكلة بين مدرب ولا عب ولابين اتحاد ولجنة اولمبية بل ان القضية اكبر من هذا الامر ويتطلب التدخل الحكومي لوضع حدا لمثل هذا التآمر الذي شغل حيزا كبيرا من المعنيين بالشأن الرياضي والشبابي .. وخلاصة القول بأن الانطلاقه الجيده التي انطلقت بها اللجنة الاولمبية بعد انتخاب الاتحادات والمكتب التنفيذي برئاسة السيد رعد حمودي وتحقيقها انجازات ثرة على الصعيدين العربي والدولي اثار حفيظة هؤلاء الذين يرون في عدم استقرار العراق منفذا خياليا وحاجة ملحة وبنفوس مريضة لتحقيق طموحاتهم فالكثير وللاسف الشديد واللذين يتشدقون بالوطنية والحفاظ على العراق هم اللذين يعيشون على جراحات ابناء الشعب العراقي
لقد نجح المتامرون على الرياضه العراقية من كسب بعض المعنيين بالشأن الرياضي !!! من خلال ايهامهم بضرورة تغيير الامور لمصلحة الرياضة !! في حين اكدت كل الوقائع بأن كل الذين تسنمو المسؤليات كانو من صنف واحدا !! ان الحال يتطلب الان وقبل فوات الاوان ان تضع الحكومة ومن خلالك حلا رياضيا شرعيا يعيد الامور التي اغتصبت من هؤلاء واعادتها الى من تم انتخابهم من قبل هيئتهم العامه .,, فلا بد من المجابهه وتأشير كل من له علاقه في تخريب البيت الاولمبي العراقي أن ماكتبه الزملاء جعفر العلوجي وجزائر السهلاني ومقتدى الاسدي وغيرهم من الصحفيين يصب في هذا الاتجاه فالكرة الان بملعبك ياسيادة الوزير .. ولنا عوده
[email protected]
أقرأ ايضاً
- حماية البيانات الشخصيَّة
- الجنائيَّة الدوليَّة وتحديات مواجهة جرائم الكيان الصهيوني
- التعدد السكاني أزمة السياسة العراقية القادمة