حجم النص
حصلت الشاعرة إيمان عبد النبي إبراهيم دعبل من مملكة البحرين الشقيقة على المرتبة الاولى في مسابقة الجود العالمية الثالثة التي تقيمها العتبة العباسية المقدسة في ذكرى وفاة السيدة ام البنين عليها السلام ،وذلك في ختام فعاليات مسابقة الجود العالمية الثالثة للقصيدة العمودية في حق أبي الفضل العباس عليه السلام ، التي اقيمت صحن أبي الفضل العباس عليه السلام مساء يوم امس الموافق الخامس من ايار الجاري تحت شعار (من مشرعة الإباء ينحني الدهر أجلالاً ). وشاركت في المسابقة 133 قصيدة من داخل العراق وخارجه وبحضور الامين العام للعتبة العباسية السيد احمد الصافي وبعض رؤساء اقسام العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وشخصيات دينية وثقافية وأكاديمية وإعلامية وجمع من زائري المرقد الطاهر .
ونقل مراسل وكالة نون الخبرية بان فعاليات الختام كانت على جلستين، الجلسة الأولى كانت في الساعة الرابعة من عصر يوم السبت الموافق الخامس من ايار الجاري والتي بدأت بقراءة ايات من الذكر الحكيم تلاها السيد مصطفى الغالبي ثم كلمة للجنة التحضيرية القاها السيد ليث الموسوي بين فيها : "أننا اليوم نحتفي ومن خلال هذا المهرجان بكوكبة طيبة قدمت قصائدها لتكون عنوان المحبة والولاء لصاحب اللواء أبي الفضل العباس عليه السلام وهو جزء من منظومة ثقافية متكاملة . وتابع رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية :دأبت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على إرساء العمل فيها ورعايتها أيماناً منها بضرورة الاعتناء بالطاقات والإبداعات الفكرية والثقافية من أجل النهوض بالواقع التوعوي لشرائح المجتمع كافة ".
ثم كلمة اللجنة التحكيمية ألقاها الدكتور عباس رشيد الدده قال فيها : أن عدد القصائد المشاركة في مسابقة الجود وبنسختها الثالثة والتي تعدت مشاركتها الوطن إلى البلدان الأخرى وصلت الى 133 قصيدة وتضمنت آلية التقويم بعد حجب أسماء المشاركين واستبدالها بأرقام تشير إليها ووضع الدرجات موزعة على خصائص الأداء الشعري باتفاق أعضاء لجنة التحكيم والذين وضعوا درجاتهم بمعزل عن بعضهم ".
وأضاف"بعد الانتهاء من هذه العمليات تم عقد اجتماع مع اللجنة التحضيرية تم جمع فيها الدرجات وتقيمها باستخراج المعدل النهائي ثم أعيدت إلى القصائد أسماء شعرائها ، ولقد اعتمدنا المعايير والمقاييس المتبعة في تقيم النصوص قياساً إلى المنجز العربي وبما ينسجم مع صفة العالمية المتصلة بالمسابقة مراعين الالتزام بالوزن العروضي والمحافظة على سلامة اللغة ومتانة الوحدة الموضوعية وحسن الصياغة وبراعة الصورة و فرادة الرؤية الشعرية مع مراعاة ضوابط المدرسة الإبداعية التي تنتمي إليها القصيدة ". وفي ختام الجلسة الأولى أعلنت اللجنة التحضيرية الفائزين في المراتب من العاشرة حتى الرابعة وهي كالآتي :
اما الجلسة الثانية فكانت في الساعة 8:30 من مساء يوم السبت وقد بدأت فعاليات المسابقة وبجلستها الثانية وبحضور الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي والأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وعدد من أعضاء مجلس إدارتهما وعدد من الشخصيات السياسية والدينية والثقافية والأكاديمية والإعلامية العراقية والعربية إضافة إلى عدد من الزائرين الكرام .
وابتدأت الجلسة بتلاوة آيات من القران الكريم تلاها السيد مصطفى الغالبي ثم كلمة الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي والتي بين فيها " نحن نحتفي بكم في الدورة الثالثة للمسابقة والتي اقترنت بذكرى وفاة السيدة الجليلة أم البنين عليها السلام، كما أن عنوان الجود الذي سُميت به هذه المسابقة تظهر فيه عدة دلالات للأخوة الذين ساهموا بهذه المناسبة ولا نعلم هل أن الجود هو وعاء الماء الذي كان العباس عليه السلام باعتباره السقاء وهو ساقي عطاشا كربلاء، أو الجود هو الكرم الذي تميز به أبي الفضل العباس عليه السلام لأنه جاد بأغلى ما يمتلك لأخيه الحسين عليه السلام والجود بالروح أغلى غاية الجود ".
وأشاد الصافي بمساهمة الشعراء قائلا :أن مساهمة الشعراء في هذه المسابقة فعاله ، وكان الهدف منها هو أذكاء روح الأدباء والشعر لدى محبي أهل البيت عليهم السلام وتوفير مادة واسعة وكبيرة لا يحرج فيها الشاعر ويقيد بمفردة ضيقة وإنما أعطي له المجال الواسع ليجود ويجود بكربلاء الطف في رحاب الامام الحسين وأخيه أبي الفضل عليهما السلام ويقف على شاطئ الفرات وعظمة أبي الفضل العباس عليه السلام ، ويذهب الى قلب أم البنين عليها السلام والى الطفل الرضيع وزينب الحوراء عليها السلام ويذهب الى أرض المعركة وزمانها .
ثم تم الإعلان على القصائد الفائزة بالمراتب الثلاثة الأولى وهي المرتبة الأولى كانت من نصيب الشاعرة السيدة إيمان عبد النبي إبراهيم دعبل من مملكة البحرين الشقيقة ألقاها بالنيابة عنها الشاعر نجاح العرسان .
فيما جاء الشاعر الدكتور أحمد العلياوي من العراق محافظة النجف بالمرتبة الثانية، فيما ذهبت المرتبة الثالثة للمملكة السعودية من منطقة الاحساء لشاعرها الأستاذ السيد أمير كاظم علي العلي ألقاها بالنيابة عنه السيد عدنان الموسوي.
بعدها تم توزيع الجوائز على الفائزين العشرة الأوائل في المسابقة وكذلك تم توزيع بعض الجوائز للجنة التحكمية وبعض المشاركين .
أقرأ ايضاً
- الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
- تركز على الحاسوب والرياضيات والهندسة العتبة الحسينية: خريجو مدارس "STM" سيصبحوا بصمة سوق العمل في العالم
- مخاطر زيادة فيتامين D على الصحة