قال مدير دائرة بيئة كربلاء المهندس وائل جبار محمد إن قلة الأسماك وعدم وجودها في مبزل الرزازة يعود الى تلوث مياه المبزل واحتوائه على مواد سمية تحول دون تواجد الكثير من الأحياء المائية وخصوصا الأسماك باستثناء الأحياء شديدة التحمل لهذه المواد .
وأضاف \" إن التلوث الذي أصاب المبزل ناجم عن زيادة عدد السكان في المحافظة مما أدى الى زيادة ما تطرحه محطات رفع المجاري التي لم تكن تعمل مسبقا بهذا المستوى إضافة الى المعامل الموجودة في المحافظة التي لم تكن موجودة مسبقا والتي تقوم بطرح فظلاتها التي تحتوي على مواد سمية في المبزل ، مشيرا الى إن هذا الموضوع من الظواهر الخطيرة جدا والتي طال تأثيرها على بحيرة الرزازة من حيث انعدام الأحياء المائية فيها وقلتها ، مؤكدا على إن البحيرة كانت تعد مصدر رزق لخمسة آلاف صياد من محافظات مختلفة من خلال إنتاجها لأسماك على درجة عالية من الجودة ، وتابع مدير البيئة إن مياه الصرف الصحي تحتوي على نسبة من المياه الصلبة والتي تقوم الأسماك بتناولها في أثناء تناول العوالق والطفيليات الموجودة في المياه وهذا الأمر ايجابي من الناحية البيئية حيث إن الأسماك تقوم بتخليص المياه من الكثير من الطفيليات إلا ان استهلاك الأسماك التي تناولت هذه الطفيليات قد يكون مضرا بصحة الإنسان الأمر الذي ينبغي معه وضع الأسماك في مياه عذبة لمدة أسبوعين على اقل تقدير حتى يتم التخلص من العوالق الموجودة في أمعائها والحراشف قبل ان يتم طرحها في الأسواق .
موقع نون
أقرأ ايضاً
- بعد تسلمه من الشركة الكورية.. العراق يشغل مصفاة كربلاء ابتداء من العام المقبل
- رغم المشاكل..العراق وتركيا يتفقان على زيادة التبادل التجاري
- مستشار حكومي يعلن عن آليات دعم الخزانة الأميركية للعراق