عبر رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، اليوم الجمعة، عن رفضه لاستغلال الإعلام في التعاطي مع القضايا المطروحة أمام المحاكم، وذلك بعد يومين على ظهور رئيس هيئة النزاهة في مؤتمر صحفي غاضب، تحدث فيه عن معلومات خطيرة تخص تعرضه للضغط ومحاولة سجنه من قبل قاضي نزاهة الكرخ.
وقال رئيس الجمهورية حسب بيان لمكتبه الإعلامي تلقته وكالة نون الخبرية، "نجدد دعمنا لاستقلالية القضاء العراقي وندعو للالتزام بمقرراته وإجراءاته وتجنب استغلال الإعلام في التعاطي مع القضايا المطروحة أمام المحاكم صونا لمبدأ الفصل بين السلطات".
وأضاف "علينا جميعاً الاحتكام الى الدستور والقانون والنأي عن التصعيد الإعلامي في معالجة الخلافات".
وفي تطور مفاجئ، ظهر رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون من أربيل، يوم الأربعاء الماضي، في فورة من الغضب والصراخ، ليرمي الاتهامات على القضاء فيما يخص قضية الأمانات الضريبية والمتهم نور زهير، متحدثا عن "استضعاف" هيئته، ونافيا اتهامات أخرى موجهة إليه.
ووصف مراقبون للشأن السياسي، ما حدث بالفضيحة التي تضاف إلى فضائح النظام السياسي الحالي، وفيما ذهب البعض إلى أن ما صرح به حنون وضع القضاء على المحك، في محاولة لتوجيه ضربة استباقية، أكد آخرون أن ما تحدث به ليس بعيدا عن قضية التنصّت بمكتب رئيس الوزراء، لافتين إلى أن ما تم التصريح به لا يمكن أن يمر دون محاسبة.
أقرأ ايضاً
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة
- رئيس الجمهورية: العراق قدم خطوات كبيرة في مجال الخدمات والامن
- نحو 35 ألف لبنانياً يصلون إلى العراق منذ اندلاع الحرب في بلادهم