وصف رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، الخميس، الصراع على جداول الموازنة سياسي ولا مصلحة للمواطن فيه.

وقال رئيس تحالف النصر -المنضوي ضمن الائتلاف المشكل للحكومة- في حوار متلفز تابعته وكالة نون الخبرية، إن "هنالك ضيق أفق ومحاولة لاصطياد المواطن لكي يحصلوا على صوته، ويعطونه تعييناً لكي يحصلوا على صوته، وليس لهم علاقة بمصلحته ومصلحة البلد، وهم يعلمون بأن ذلك سيخلق كارثة، والكتل المتنفذة في المحافظات تبحث عن تخصيصات إضافية لتوقيع عقود جديدة تعوض التعاقدات القديمة"، واصفاً "العراقيين يقرون الممحي".

وأضاف، أن "الناس لديها عدم ثقة في مجالس المحافظات، ويجب أن نعزز ثقتهم، وعلى أعضاء المجالس التركيز على الخدمة العامة، والبحث عن مصالح الناس وليس مصالح الأحزاب والجهات، ولا مصالح الأفراد، وأنا مع تخصيص أموال كافية للمحافظات، وبعض الكتل المتنفذة في بعض المحافظات، تريد مخصصات جديدة لكي يتعاقدون بأنفسهم، لأنهم لم يحصلوا على حصة في التعاقدات القديمة، وهذه ليست من مصلحة المواطن وهي معيبة".

وأوضح، أن "إقليم كردستان تحصّل على 2 ترليون دولار والمبلغ موجود فقط في الموازنة وهو خاص بجولات التراخيص النفطية، وإذا لم تصدر الشركات النفطية ولم تستلمه سومو في جيهان، فلن يدفع لهم المبلغ، وهذا على ضوء قرار المحكمة الاتحادية".

واتهم العبادي "جهات متفاوتة تسعى لبقاء البرلمان ضعيفاً تحت اليد للهيمنة عليه، لتنفيذ مصالحها الانتخابية والتشريعية وغيرها من المصالح".

متابعة – ابراهيم الحبيب