وصف الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة، اليوم الأربعاء، الجهود التي تبذلها كوادر العتبة الحسينية المقدسة في انجاز المشاريع والخدمات المقدمة لعموم العراقيين بــ "المعسكر الحسيني".
وقال الأستاذ حسن رشيد جواد العبايجي في كلمة له خلال حفل تكريم كوادر العتبة الحسينية المقدسة المشاركة في انجاز وافتتاح المشاريع الخدمية في البصرة مؤخراً، وحضرته وكالة نون الخبرية، إن "المشاهد الحسينية كثيرة ولكن بعضها يستحق الوقوف والتأمل لما تحمله من مدلولات ومعاني كبيرة هدفها تحقيق اهداف سامية ونبيلة، وفي مقدمة هذه المشاهد اطلالة قائدنا والأب الروحي المفدى سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني واستقباله لسماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة، وبالتأكيد هذه الاطلالة تمثل حدثاً كبيراً وتمثل الخير كله لأننا كلما نرى سماحة اية الله العظمى يطل علينا نستبشر خيراً ولذلك يعتبر هذا المشهد الحسيني الكبير حدث كبير لما يحمل من مدلولات ومعاني كثيرة".
وأضاف، أن "هذا الاستقبال لسماحة المتولي الشرعي وحفاوة الاستقبال والسعادة والثناء التي ابداها سماحة الاب الروحي تعني الكثير وتعني أن من يخدم الناس يستحق الشكر والثناء والتقدير وهي رسالة إلى عموم الناس والمسؤولين بأن العتبة الحسينية المقدسة اصبحت رمزاً من رموز الخدمات والمشاريع التي تهدف الى خدمة المجتمع العراقي وخدمة ذوي الحاجة".
وأوضح، أن "المشهد الاخر الذي يثلج صدورنا هو مشهد معسكر الامام الحسين (عليه السلام) الذي تقيمه الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ابتداءً من اليوم الأول لوضع أسس المشاريع، وفي البصرة منذ أكثر من (4) سنوات هناك معسكر اقامته الامانة العامة وهو المعسكر الحسيني لتنفيذ مشاريع خدمية كبيرة لخدمة اهلنا وأبناؤنا في مدينة البصرة الباسلة والصامدة التي تحملت اعباء كثيرة".
وأشار إلى، أن "من رواد هذا المعسكر بعض الاقسام الهندسية لاسيما قسم المشاريع الاستراتيجية الذي ابلى بلاء حسنا في تنفيذ مشروع مستشفى الثقلين لعلاج الأورام السرطانية، وقسم المشاريع الهندسية في انتاج مشروعين كبيرين لخدمة اهالي مدينة البصرة، وهذا المعسكر يعطي صورة عن التضامن والتكافل لمنتسبي العتبة الحسينية المقدسة كخلية النحل او كأنهم كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا لذلك هذه الجهود وهذا التكاتف افلح عن انجاز هذه المشاريع وتحت مظلة ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة المتولي الشرعي حفظه الله لذلك فالعتبة الحسينية المقدسة بهذه الجهود والتعاون والتضامن والتكافل لهؤلاء النخبة من المنتسبين الذين افنوا أيام كثيرة منهم من بقى أكثر من (4) سنوات ومنهم من بقى سنة ومنهم من بقي في هذا المعسكر أشهر".
وتابع، أن "نحن نثمن ونشيد بهذه الجهود الجبارة العظيمة وهذا التعاون من قبل اخواننا وابناؤنا المنتسبين على هذه الجهود الطيبة الكثيرة التي تمخضت بإنتاج ثلاثة مشاريع عملاقة وهو مشروع "مستشفى الثقلين لعلاج الأورام السرطانية، اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو، ومدينة الثقلين السكنية -المخصصة التي أدخلت السرور على العوائل المتعففة".
كرار الاسدي - كربلاء
تحرير: ابراهيم الحبيب
تصوير: علي فتح الله
أقرأ ايضاً
- للسكان والمساكن.. التخطيط تعلن نجاح التعداد العام في العراق
- البحث جار عن جثة ثالثة.. انتشال جثتي سائق "تريلة" وفتى سقط في "دجلة" بعد انهيار "الطبر"
- خلية الإعلام الأمني تنوه عن تفجير مسيطر عليه في بغداد