اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن المفاوضات في بعض الأماكن والصواريخ في بعض الأماكن يمكن أن تحل المشكلة.
وقال رئيسي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إن "الحكومة التي يقودها لم تترك طاولة المفاوضات مع القوى الدولية قط؛ منذ بداية حكومتنا، كان أساسنا هو التعبير عن رأينا بشكل منطقي وعقلاني كلما سنحت الفرصة".
وأضاف "إذا كانت الدول الأوروبية ودول العالم الأخرى ترغب في إقامة علاقات جيدة مع إيران، فنحن مستعدون لمصافحتها بحرارة"، مبيناً أن "التفاوض يمكن أن يحل المشاكل، لكن عند الضرورة يمكن أن تفعل الصواريخ ذلك، والصاروخ يكون رد على الصاروخ".
وتحدث رئيسي عن الهجوم الذي شنه الحرس الثوري على إسرائيل في 13 من نيسان الماضي بعد هجوم استهدف قنصلية إيران في سوريا، وقال "ردنا على اسرائيل أبعد شبح الحرب عن البلاد".
وتابع ان "عملية الوعد الصادق أبرزت مظهرا جميلا للتعاون بين الميدان والدبلوماسية في إيران، لكن بنفس الوقت نمتلك خطاب العقلانية الثورية بدلاً من دبلوماسية التسول".
وتحدث الرئيس الإيراني عن التغييرات التي طرأت في الساحة السياسية للخارجية الإيرانية، أن "ما حدث في السياسة الخارجية للحكومة هو تغيير في نهج دبلوماسية التسول".
أقرأ ايضاً
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة
- رئيس الوزراء والرئيس السوري يؤكدان ضرورة تنسيق المواقف من أجل إيقاف العدوان على غزة ولبنان
- الرئيس العراقي يبحث مع نظيره الأذري تعزيز التعاون في مؤتمر COP 29