أعلنت الوكالة العامة للأرصاد الجوية في اليابان، في بيان لها اليوم الأربعاء (3 كانون الثاني 2024)، أن زلزالاً بقوة 5.5 درجة ضرب محافظة إيشيكاوا مرة أخرى.
وقالت الوكالة إنه "تم تسجيل الهزات عند الساعة 10.54 بالتوقيت المحلي، وكان مركز الزلزال على عمق عشرة كيلومترات تحت الماء".
ولم يتم الإعلان عن أي تهديد بحدوث تسونامي. كما شعر سكان مدينة أوساكا، بهزات، لكنها كانت هذه المرة أضعف بكثير واستمرت لفترة أقل بكثير- حسب وكالة نوفوستي.
ووقعت سلسلة من الزلازل القوية في غرب اليابان في أول يوم من العام الجديد، وبلغت شدة أقواها 7.6 درجة، ولقد أطلق عليهم اسم "زلزال شبه جزيرة نوتو".
كما شعر السكان بهذه الهزات في أوساكا وكيوتو وطوكيو، وكانت هذه الكارثة هي الأسوأ التي تضرب المنطقة منذ عام 1885، وفقا للوكالة العامة للأرصاد الجوية اليابانية.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، يوم أمس الثلاثاء، أن الزلازل القوية والمتعددة التي هزت وسط اليابان منذ الاثنين، تسببت بسقوط "كثير من الضحايا" وبأضرار مادية كبيرة.
وبحسب آخر البيانات، وصل عدد ضحايا الزلزال إلى 62 شخصاً، وأصيب أكثر من مائة شخص آخرين، وربما لا يزال البعض الآخر تحت الأنقاض.
وتم في هذه المنطقة خلال النهار، تسجيل87 هزة ارتدادية بقوة أكبر من درجتين بالمقياس الياباني. ووفقا لعلماء الزلازل، من الممكن حدوث هزات ارتدادية لمدة أسبوع تقريبا.
وبعد الزلزال، تم الإعلان عن خطر حدوث تسونامي على كامل الساحل الغربي للبلاد، وتم رفعه صباح يوم 2 يناير.
وأدت الهزات الأرضية إلى تدمير مبان وتوقف حركة القطارات السريعة، وبقي أكثر من 32 ألف منزل بدون كهرباء وفي بعض المناطق انقطعت المياه والاتصالات وتدمرت طرق السيارات، لكن في الوقت نفسه، لم يتم تسجيل أي توقف في عمل محطات الطاقة النووية.
أقرأ ايضاً
- بغداد.. مجسراتٌ جديدة وطرقٌ متهالكة
- مصرّ تسلّم العراق مداناً بالفساد منسوباً لديوان محافظة ديالى
- الداخلية تستحدث قسماً جديداً للوقاية واستقراء الجرائم