انسحبت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة رام الله، صباح اليوم الخميس، بعد اقتحام دام نحو 6 ساعات اعتقلت خلاله عددا من الشباب الفلسطينيين.
وأظهرت مشاهد مصورة خروج عدد كبير من دبابات ومركبات جيش الاحتلال الواحدة تلو الأخرى من رام الله، وكان بعض الجنود يتبعونها سيرًا على الأقدام.
وغادر جنود الاحتلال الإسرائيلي تحت هتافات شباب فلسطينيين كانوا يوثقون المشهد، ويهتفون باسم “حماس” حركة المقاومة الإسلامية و”أبو عبيدة” المتحدث الإعلامي لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، كما كرر الشباب على مسامع جنود الاحتلال هتافا للمسجد الأقصى.
وأصيب فلسطينيان، فجر اليوم، بشظايا الرصاص الحي خلاله استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارة كانا يستقلانها في بلدة “ترمسعيا”، شمال شرق رام الله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، وتم نقل المصابين إلى المستشفى ووُصفت إصابتهما بأنها طفيفة.
وقالت (وفا) إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 14 مواطنا فلسطينيا، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، من محافظة رام الله والبيرة.
ونقلت عن مصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة (سلواد) شمال شرق رام الله واعتقلت المواطنة شيرين الصوص، والأسير المحرر محمود نوح هريش من بلدة بيتونيا غرب رام الله، وسامي الأسمر من رام الله التحتا. كما اعتقلت الأسير المحرر إياد محمود صافي، وابن شقيقه محمد حسام محمود صافي من مخيم الجلزون، شمال رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة أمس الأربعاء مدينة رام الله، واندلعت مواجهات بينها وبين شباب فلسطينيين، أطلقت خلالها الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام باتجاههم.
وأطلقت قوات الاحتلال، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، الرصاص الحي صوب بنايات المواطنين، قبل أن تنسحب.
أقرأ ايضاً
- نبيه بري بعد وقف إطلاق النار: قدمنا 4 آلاف شهيد.. ونطالب بانتخاب رئيس الجمهورية
- بعد وقف اطلاق النار :خسائر اسرائيل في معارك جنوب لبنان
- الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار: "الجيش" لم يحقق أياً من أهدافه في لبنان