أعلنت السلطات السويدية، اليوم الاثنين، العثور على جثة صبي عراقي قُتل خنقاً ويداه مقيدتان في إحدى الغابات بعد اختفائه لأكثر من ثلاثة أسابيع، مشيرة إلى أن الصبي سبق وأن تم "سلبه" من عائلته وتسليمه إلى الخدمات الاجتماعية.
ووفقاً للمركز السويدي للمعلومات، فإن الصبي العراقي يدعى "ليث" ويبلغ من العمر 14 عاماً وتم العثور على جثته في منطقة غابات العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأشار إلى أن الضحية كان يعيش مع عائلته وتم سحبه من قبل الخدمات الاجتماعية "السوسيال" وعاش قبل مقتله مع عائلة حاضنة، وأثناء عودته للمنزل اختفى لمدة 22 يوماً، ثم عُثر عليه مقتولاً.
وبين أنه تم تقديم بلاغ ضد الخدمات الاجتماعية السويدية في مدينة لينشوبينغ، إلى مفتشية الرعاية الصحية والاجتماعية السويدية.
ويقول محامي عائلة "ليث"، كافر دميروك "يوجد عيوباً كبيرة وخطيرة في سحب ورعاية ليث من قبل السوسيال السويدي ومن قبل العائلة التي كان يعيش معها التابعة للسوسيال".
ويضيف "والد ليث لم يعرف بما حدث لابنه إلا من خلال الصور التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر ابنه مقيداً ومخنوقاً".
ووفقاً للتحقيقات فإن "ليث" اختفى وقُتل وظل جثمانه في الغابة وبعد ثلاثة أسابيع من الاختفاء، في 18 آب/ أغسطس الماضي.
أقرأ ايضاً
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة
- العيداني يعلق على جريمة البصرة: الجاني خال أولادي ولن اتأثر بالعواطف
- مليون مسافر على متن الطائر الأخضر