أصبح الحصول الدولار بالسعر الرسمي قضية مؤرقة للمواطنين، بالرغم من توفر الشروط المطلوبة.

وقال دريد سلمان الذي اجرى عملية زراعة كبد لابنته في الهند بأنه "للمرة الثانية كانت لديه سفرة علاجية لإكمال شفاء ابنته وزوجته المتبرعة بأنه راجع احد المصارف التابعة للرافدين للحصول على الدولار بالسعر الرسمي لغرض تسديد تكاليف العلاج للمستشفى بدلا من شراء الدولار من السوق الموازي بأسعار عالية".

وتابع أنه "خلال تقديمه المستمسكات المطلوبة الخاصة به من تأشيرة رسمية وتذكرة سفر وكل الشروط المطلوبة تفاجأ انه غير مشمول بالدولار مبررين بأنه لا توجد لديه اقامة ولم تذكر في التذكرة وقت الرجوع".

واشار الى انه "لا يمكن منح اقامة لمثل هكذا حالات، وإنما يمنح المريض تأشيرة لمدة 6 أشهر كما أن تحديد موعد العودة لا يحدد من قبل المريض وإنما من قبل المستشفى عند اكمال العلاج".

وتساءل عن "أسباب التعقيد والروتين في الحصول على الدولار للشخص الحقيقي والذي يحتاج الدولار في هكذا امور انسانية"، مبينا ان "المراجعين على المصرف يعانون من كثرة الازدحام والبقاء في تحت الشمس الحارة للحصول 3 آلاف دولار للمسافر".

وطالب "المسؤولين لوضع حد للمعاناة المواطنين وخاصة لمن لديه مريض لأنه يحتاج الى علاج والى توفير دواء"، لافتا الى ان "هذه التعقيدات والروتين تدفعنا إلى الحصول على الدولار من السوق الموازي".