وجه الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، اليوم السبت، تهديداً مباشراً لإسرائيل وفيما أكد وقوف "المقاومة" في وجه الحصار والعقوبات ونهب الثروات، طالب الدول الإسلامية والشباب المسلم باتخاذ قرارات بمستوى الإساءة التي حصلت في السويد والدنمارك على دينهم.
وقال نصر الله في ذكرى إحياء مراسم العاشر من محرم، في تدنيس القرآن "يجب أن يفهم كل العالم إننا أمة لا تتحمل الاعتداء والاساءة إلى مقدساتها ورموزها، وسيرى العالم شجاعة هؤلاء الشباب المستعدين لفداء دينهم ومصحفهم".
وأضاف: "على شباب المسلمين أن يتصرفوا بمسؤوليتهم وأن يعاقبوا المدنسين والمسيئين وأن لا ينتظروا أحداً للدفاع عن دينهم، وعلى الدول الاسلامية ووزراء خارجيتها أن يتخذوا قرارات بمستوى الإساءة الذي حصل في السويد والدنمارك على دينهم".
وأشار إلى أن "الاصرار الذي حصل في الأيام الماضية من الاساءة إلى المصحف في الدنمارك والسويد هو عدوان على الاسلام وعلى ملياري مسلم"، مردفاً بالقول: "يجب أن يسمع العدو من جميع المسلمين موقفاً حاسماً".
وبشأن المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، ذكر نصر الله:"هنا من الضاحية نؤكد وقوفنا في حزب الله والمقاومة إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل ما نملك، هذه المنطقة لن ترتاح قبل اقتلاع الغدة السرطانية واليوم الشعب الفلسطيني يمشي في خيار المقاومة ويقاتل".
وتابع: "أمام كل التحديات القائمة واجبنا يفرض علينا أن نكون حاضرين في كل الميادين مهما كانت التضحيات"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تتحدث بوقاحة عن استفزازات المقاومة بينما هي من يستمر في احتلال الارض ولا سيما في الغجر اللبنانية".
ولفت نصر الله، إلى أن "خطر الثقافة المنحرفة بدأ في لبنان، من خلال بعض الجمعيات"، مطالب الحكومة اللبنانية بـ"أن تراقب وأن تحمي الجيل المقبل، كما عليها الاستمرار في تحمل مسؤوليتها لا سيما تعقيدات حياة الناس ويجب عدم تعطيل البرلمان".
وأردف: "من الواضح أن الجميع سينتظر شهر أيلول ونعتقد أن فتح الباب أمام حوارات جادة قد يفتح آفقاً في جدار الموضوع الرئاسي، مختتماً حديثه بالقول: "نحن أمام معركة مفتوحة دفاعاً عن لبنان وشعوبنا في وجه الحصار والعقوبات ونهب الثروات".
أقرأ ايضاً
- لبنان يستعد لتشييع جثمان الشهيد السيد حسن نصرالله
- الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار: "الجيش" لم يحقق أياً من أهدافه في لبنان
- اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يدخل حيز التنفيذ