دعا آية الله السيد محمد تقي المدرّسي إلى ضرورة الإلتزام بالوحدة الوطنية  بإعتبارها الطريق الأمثل للتعايش السلمي بين أبناء الشعب العراقي.

وقال المدرسي خلال إستقباله وفداً من عشائر كربلاء والأنبار: "إننا ندعو الشعب العراقي بكافة مكوناته وفئاته إلى تكثيف الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية والتلاحم والتكاتف وعدم الإنجرار وراء المؤامرات والفتن التي تريد تمزيق أبناء الوطن الواحد"، مطالبا العشائر العراقية بالقيام بدور أساسي في توحيد صفوف المنتمين إليها والقيام بدور ريادي في الحفاظ على اللحمة الوطنية.

وأعرب السيد المدرسي عن أمله بأن تقوم العشائر بدورها في نشر مبدأ الوحدة والالتزام به ونبذ كل مايفرق أبناء الشعب العراقي، مؤكداً أن العشائر الأصيلة والممتدة على طول جغرافيا العراق تعتبر من أواصر الوحدة لبلدنا.

وطالب المدرّسي السياسيين الى تناسي الخلافات والنظر الى مصالح البلد العليا، خصوصاً في مجال البناء والتطوير، مؤكداً أن شعبنا العراقي عانى كثيراً خلال الحقب السابقة وقد آن الأوان أن يهتم السياسيون برفاه هذا الشعب المعطاء من خلال تطوير البنى التحتية للبلد والإهتمام بالصناعة والزراعة وتوفير فرص العمل لينعم أبنائنا بحياةٍ كريمةٍ.

وشدد على ضرورة أن يكون العراق مركز إشعاعٍ للعالم أجمع، لأن العراق بلدٌ غني بثرواته وكذلك غنيٌ بشعبه والذي يمتاز عن مختلف شعوب العالم بصفاتٍ قل نظيرها، مؤكداً أن السبيل الأمثل لبناء العراق هو وحدة أبناءه تحت خيمة الوطن الواحد.