عادت موجة اقتحامات المصارف اللبنانية إلى الواجهة من جديد من قبل نواب ومواطنين رافقها إطلاق نار من قبل البعض واقتحامات وقطع طرقات بالإطارات المشتعلة للمطالبة بأموالهم المودعة.
وأفادت وسائل اعلام لبنانية، بأن مجموعة من المودعين أقفلوا مدخل مصرف لبنان المركزي بالاطارات المشتعلة مطالبين بحقوقهم وأموالهم المودعة.
إلى ذلك أقدمت النائبة اللبنانية، سينتيا زرازير، على الاعتصام بأحد المصارف اللبنانية مطالبة بأموالها لإجراء عملية جراحية، حيث دخلت مصرف بيبلوس للمطالبة بثمانية آلاف دولار من وديعتها، ورفضت الخروج من دون الحصول على مطالبها، وسط احتشاد مجموعة من المواطنين خارج البنك تضامنا معها.
ونقل موقع "لبنان 24" عن زرازير قولها في المصرف: "انا مواطنة لبنانية عم طالب بحقي في ظل وضع استثنائي".
في المقابل، قال: محامي زرازير الذي رافقها إلى المصرف: "نحن أمام حالة إنسانية".
اعتصام النائبة زرازير تزامن مع حاثة اقتحام مماثلة ترافقت مع إطلاق نار على واجهة بنك بشمال لبنان صباح اليوم الأربعاء، حيث أقدم أحد الأشخاص على إطلاق النار على واجهة بنك بيروت في منطقة جبيل، بعد أن تم منعه من الدخول دون موعد مسبق.
وقال نشطاء إن إطلاق النار تم وسط تجمّع عدد من الأشخاص الذين ينتظرون للدخول إلى المصرف، مما أدى إلى حالة من الذعر، وعلى الفور حضرت القوى الأمنية إلى المكان.
وكان لبنان شهد في 16 ايلول الماضي، وخلال اليوم نفسه، حوالي 7 عمليات اقتحام لعدة مصارف، أعلنت على إثره جمعية المصارف الاغلاق لمدة 3 أيام بسبب مخاوف أمنية.
وخلال الأشهر الماضية، حصلت حوالي 13 عملية اقتحام للمصارف بلبنان. وقالت جمعية المصارف إن "الاستمرار بسياسة اللامبالاة (من قبل الحكومة) يعني الاستمرار بسياسة اقتحام المصارف".
أقرأ ايضاً
- أكثر من 100 مليون برميل للنفط الخام حصيلة صادرات العراق خلال تشرين الأول الماضي
- إيران تعلن التزامها باستمرار صادرات الغاز إلى العراق
- الحكومة العراقية تستقطع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين للتبرع لغزة ولبنان