أعلنت ما يعرف بـ"اللجنة التحضيرية للحراك الجماهيري"، التابعة لقوى في الاطار التنسيقي، اليوم الأربعاء، البدء بالاستعدادات لتنظيم تظاهرة للضغط على الأطراف السياسية للإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة "كاملة الصلاحية".
وذكر بيان للجنة، وتلقته وكالة نون الخبرية، إن "التظاهرة تهدف إلى إنهاء الفوضى والانفلات الأمني ومحاسبة المفسدين وانجاز موازنة العام المقبل والحد من الغلاء المعيشي ومخاطر الازمة الاقتصادية المقبلة والاسراع بانتخاب رئيس الجمهورية وتكليف المرشح لرئاسة الحكومة".
وقالت، إن "زمان ومكان التظاهرات سيعلن لاحقاً".
يأتي ذلك بعد يوم من تأكيد قيادي في التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، قرب عودة الاحتجاجات في العاصمة بغداد، مع توسيعها في بعض محافظات الوسط والجنوب، وفقاً لوسائل اعلام محلية.
وبمجرد أن أعلن الإطار التنسيقي نهاية تموز الماضي عن ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، تمكن متظاهرون من أنصار التيار الصدري من اقتحام مبنى البرلمان العراقي بالمنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد والتي تضم مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، فيما تتخبط البلاد في أزمة سياسية معقدة منذ أشهر.
ولاحقا وبعد اشتباك مسلح مع عناصر تنتمي لفصائل مسلحة في المنطقة الخضراء، شرع أتباع الصدر في الانسحاب استجابة لدعوة من زعيمهم.
وتسود خلافات داخل الإطار التنسيقي حول مطالب الصدر وحول مرشح الإطار لرئاسة الحكومة محمد شياع السوداني في وقت تتحرك في أطراف سياسية لتنظيم انتخابات مبكرة، لكن المقترح الأخير يصطدم بجملة عقبات قانونية وسياسية.
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
- المتحدث العسكري بإسم السوداني: الحكومة تلاحق كل من يشترك في أنشطة تهدد أمن العراق
- الصدر ينبه الحكومة والبرلمان لأمرين "مهمين"