طمأن صالح محمد العراقي المعروف بصفة "وزير" زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الأحد، أتباعه الذين يعتصمون في المنطقة الخضراء، بأن "ثورتهم" الاحتجاجية مؤيّدة بعشرة "براهين ربّانية"، فيما كشف عن "موافقة" الكتل السنية والكردية "الكبرى"، فضلاً عن "بعض" الكتل الشيعية، على حل مجلس النواب.
وقال العراقي: "أن يساند المحبون ثـ•ـورة الاصلاح.. فهذه نعمة. وان يساند الاعلام ثـ•ـورة الاصلاح.. فهذه نعمة. وان يساند رجالات العشائر ثـ•ـورة الاصلاح.. فهذه نعمة. وحينما تشعر ان التعاطف مع الثـ•ـورة في تصاعد.. فهذه نعمة".
وأضاف: "لكن حينما تشعر هناك ايادٍ سماوية ربانية تتناغم مع ثـ•ـورة الاصلاح.. فهذه ليست نعمة. نعم ليست نعمة فحسب بل هي (برهان رباني) على أحقية الثـ•ـورة ومصداقيتها في السماء والارض معا. قد يسأل سائل.. وكيف ذلك؟".
وأدرج وزير الصدر 10 "قرائن واضحة وجلية"، على حد تعبيره، منها:
اولا: "تفعيل البعض خوفا لهيئة النزاهة وكشفها عن بعض ملفات الفــساد البسيطة وننتظر (رؤوس الفــساد الكبيرة)".
ثانيا: "استقالة وزير متهم بالفــساد والتستر على الفاســدين.. والمجرب لا يجرب".
ثالثا: "التسريبات المؤكدة التي يحرض فيها على القــتل والتخــريب والاقــتتال والفتــنة.. لينكشف ديدنه عند طلابه قبل مناوئيه".
رابعا: "الامطار التي هطلت في النجف الاشرف.. مما يعني ولو كقرينة ان الثـ•ـورة مؤيدة بتأييد الله سبحانه وتعالى".
خامسا: "المقطع الفيديوي لاحد اعمدة الفـ*ـساد والذي كان تاريخه مقارنا لتغريدة السيد الصدر القائد.. وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي".
سادسا: "موافقة الكتل الكبرى السنية والكردية بل بعض الشيــعية منها على حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة.. ومحاسبة الفاســدين واجراء بعض التعديلات الدستورية".
سابعا: "افلاس الكتل الفاسـ*ـدة وعدم تمكنهم من الدفاع عن انفسهم الا عن طريق تقليد خطى المصلحين بالتظاهرات والاعتصامات من جهة وذهابهم الى دول الجوار للتوسط من جهة اخرى".
ثامنا: "رفضهم للمناظرة العلنية التي ادت الى فضحهم امام الشعب واضعاف موقفهم وازدياد التعاطف مع الثـ•ـورة".
تاسعا: "اشتداد الخلاف بينهم بحيث لم يتمكنوا من تشكيل حكومة مجربة نهت عنها المرجعية ورفضها الشعب مقدما".
عاشرا: "الفضـ•ـيحة المخـ•ـزية لسفير الفـ*ـساد (وليس العراق) في المملكة الاردنية الهاشمية".
أقرأ ايضاً
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة
- العيداني يعلق على جريمة البصرة: الجاني خال أولادي ولن اتأثر بالعواطف
- مليون مسافر على متن الطائر الأخضر