قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الأحد ، طرد الحكم القطري عبد الرحمن عبدو من بطولة الأمم الآسيوية التي تحتضنها قطر بسبب سوء مستواه .

وأعلن الاتحاد في بيان رسمي انه تقرر طرد الحكم القطر عبد الرحمن عبدو من بطولة كأس أمم آسيا بكرة القدم ، بسبب سوء مستواه إضافة إلى الأخطاء الفادحة التي ارتكبها في مباراة العراق واستراليا والتي تسببت بخروج بطل آسيا من الدور النصف النهائي.

وأضاف البيان انه \"وبعد تحليل مطول من لجنة الحكام لتقييم الحكم القطري تبين أن هناك ضربتي جزاء للعراق لم تحتسبا، كما يوجد ضرب من لاعب استرالي للاعب عراقي، إضافة إلى إعطاء ثلاث بطاقات صفراء للمنتخب العراقي لأسباب وصفها المحللون بالتافهة .

وتابع البيان قائلا \"وكذلك عدم إعطاء إنذار للاعب الاسترالي كيويل بعد تسجيله هدف ونزع قميصه، وعدم احتساب خطا لصالح المنتخب العراقي وعدم إعطاء إنذار على الأقل للاعب الاسترالي بعد شد عنيف للاعب سلام شاكر\".

يذكر أن هذا هو ثاني حكم يطرد من العرس الآسيوي، بعد طرد حكم مباراة الكويت والصين في بداية البطولة.

سيدكا:قدمنا كل ما يمكن تقديمه أمام استراليا..واتحاد الكرة العراقي يحدد مصيره اليوم

أكد مدرب المنتخب العراقي بكرة القدم، الأحد، إن تمريره عرضية واحدة وضربة رأس واحدة تسببت بفقدان الفريق لقبه في كأس آسيا أمس، فيما يعقد اتحاد الكرة العراقي اجتماعا اليوم لدراسة أمر إبقاء سيدكا من عدمه بعد الخسارة أمام استراليا في دور ربع النهائي.

وقال الألماني فولفجانج سيدكا في حديث لـ\"السومرية نيوز\"، إن تمريره عرضية واحدة وضربة رأس واحدة لأحد اللاعبين تسببت بفقدان المنتخب العراقي للقبه كحامل للقب بطولة آسيا بكرة القدم وخسارته أمام استراليا في دور الثمانية.

وأضاف سيدكا أن \"المنتخب الوطني لعب بطريقة أفضل في الوقت الإضافي إلا أن الحظ عاندنا ووقف إلى جانب استراليا وأتيحت لنا فرص عديدة، ولقد رأى الجمهور أننا قدمنا كل شيء يمكن تقديمه في كرة القدم\".

من جهة أخرى، أفاد مصدر في اتحاد الكرة العراقي بأن الاتحاد سيعقد اليوم اجتماعاً حاسماً مع المدرب الألماني سيدكا.

وقال المصدر في حديث لـ\"السومرية نيوز\"، إن الاجتماع سيكرس لدراسة أمر الإبقاء على سيدكا برأس الهرم التدريبي للفريق عقب الخروج من كأس أسيا أو رحيله عن الفريق\". مضيفا أن \"هناك توجهاً داخل اتحاد الكرة لإبقاء سيدكا مدرباً للمنتخب الوطني العراقي\".

ويعد سيدكا ثالث مدرب ألماني يعمل مع المنتخبات العراقية بعد مواطنيه رايشلت الذي عمل مدربا للمنتخب العراقي وكذلك العسكري في سبعينيات القرن الماضي وبيرند ستانغه الذي عين مدربا للمنتخبين الاولمبي والأول في عام 2002.