سيكون الاجتماع المقبل الذي تعقده الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة السويسري جياني انفانتينو في العاصمة الفرنسية باريس يوم 5 من شهر حزيران 2019 حاسما في مسألة زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم التي ستقام في شهر تشرين الثاني 2022 في العاصمة القطرية الدوحة الى 48 منتخباً بدلاً من العدد الحالي للمنتخبات الذي يبلغ32.

وذكر مصدر مقرّب من اتحاد الكرة: ان هناك رغبة عارمة لدى عدد كبير من الاتحادات الوطنية البالغة211 المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم في إعلان موافقتها على المشاركة في مونديال 2022 بـ 48 منتخباً من جميع القارات بدلاً من مونديال 2026 لاسيما ان مجلس الفيفا الذي عقد اجتماعه في مدينة ميامي الاميركية خلال شهر آذار الماضي قد حوّل مقترحه الى اجتماع الكونغرس بباريس حيث يتوقع ان يكون لقارة آسيا 8 مقاعد في كأس العالم المقبلة بدلاً من 4.5مقعد حالياً مما يزيد من فرصة تأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم للتأهل بالمرة الثانية في تاريخ مشاركته في هذا المحفل العالمي بعد أول مشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت عام 1986 في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي.

وأضاف ان لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تدرس أكثر من خيار لقرعة ونظام التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 وبطولة كأس آسيا 2023 التي سيتم سحبها يوم السابع عشر من شهر تموز المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة بمشاركة 40 منتخبا من مناطق القارات الخمس حيث سيتم تصنيفها على خمسة مستويات بناءً على تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الجديد الذي سيصدر يوم الرابع عشر من شهر حزيران المقبل ووضع 8 منتخبات الأولى على مستوى القارة الصفراء على رأس المجموعات الثمانية التي ستنطلق مبارياتها اعتباراً من شهر ايلول المقبل.

وتابع: إنه من أبرز الخيارات تأهل أول كل مجموعة مباشرة من بين المجاميع الثماني الى المونديال المقبل، مشيرا الى ان مباريات التصفيات الآسيوية ستكون مثيرة وملتهبة للمنتخبات الـ40المشاركة في ظل رغبتها الشديدة في المنافسة بقوة أملاً في حجز تذكرة العبور للنهائيات العالمية والقارية التي ستشهد تواجد 8 منها لأول مرة فيها التي ستجري للمرة الأولى في منطقة الخليج العربي والمرة الثانية في المحفل الآسيوي بعد مونديال 2002 الذي أقيم مناصفة في اليابان وكوريا الجنوبية.

وأوضح أن رغبة اتحاد الكرة والملاك التدريبي لمنتخبنا الوطني لكرة القدم بقيادة السلوفيني ستريشكو كاتانيتش تتجه الى الفوز في مباراتي تونس وليبيا اللتين ستقامان يومي السابع والعاشر من شهر حزيران المقبل على ملعب رادس الأولمبي في تونس أملاً في زيادة وتحسين ترتيب العراق في التصنيف الجديد الذي سيكشف عنه يوم الرابع عشر من الشهر ذاته من قبل الفيفا للتواجد ضمن قائمة المنتخبات الثمانية الكبار في آسيا التي سيتم وضعها على رئاسة المجموعات الثماني قبل إجراء القرعة في يوم السابع عشر من تموز المقبل.

الجدير بالذكر أن منتخبنا الوطني لكرة القدم احتل المركز 76 عالمياً والتاسع آسيوياً في التصنيف الذي صدر يوم الرابع من شهر نيسان الجاري خلف منتخبات إيران (21) واليابان (26) وكوريا الجنوبية(37) وأستراليا (41) وقطر (55) والإمارات (67) والسعودية (72) والصين (74).

المدى