قال أمين سر نقابة الصحفيين العراقيين(مؤيد اللامي) إن عملية جراحية عاجلة قد أجريت لنقيب الصحفيين شهاب التميمي عقب هجوم ارهابي استهدفه السبت 23/2 وسط بغداد، مضيفا بأن حالته الصحية \"مستقرة\" بعد إستخراج ثلاث رصاصات من جسده، وأن رئيس الوزراء نوري المالكي يتابع بنفسه الوضع الصحي للتميمي.

واضاف أمين سر النقابة ان التميمي تمكن من الكلام بعد إجراء العملية الجراحية له، وهو الآن يخضع للعناية المركزة في المستشفى،مبينا ان\" الخطر زال في أعقاب العملية، بعد استخراج الرصاصات من جسد ه\" مؤكدا ان\"أعضاء مجلس النقابة جميعهم إلى جواره لمتابعة وضعه الصحي\".

وتابع (مؤيد اللامي) أن رئيس الوزراء نوري المالكي \"يتابع بنفسه الوضع الصحي للتميمي، وأمر بنقله من مستشفي الجملة العصبية الى مستشفى ابن سينا الخاص داخل المنطقة الخضراء معربا عن استعداده لنقله الى خارج العراق من اجل استكمال علاجه اذا ما دعت الضرورة الى ذلك\".

وكان اللامي قال في وقت سابق \" إن نقيب الصحفيين تعرض إلى هجوم من ارهابيين كانوا يستقلون سيارة ( أوبل)، لدى خروجه قبل ظهر اليوم السبت من قاعة جوار مبنى النقابة في حي الوزيرية وسط العاصمة بغداد، وأطلقوا عليه نيران أسلحتهم.. فأصيب بجروح بالغة مع ولده ، نقل على إثرها إلى مستشفى الجملة العصبية في بغداد\".

وذكر أمين سر نقابة الصحفيين ان\"النقابة لم تتهم أي جهة أو أي شخص بالمسؤولية عن محاولة الاغتيال مكتفيا بالقول \" إلى أن من أطلق النار على التميمي \"مجموعة مسلحة مجهولة\".

يذكر ان \"التميمي قد تعرض الى تهديدات متعددة بالقتل او ترك منصبه \"

ويعتبر شهاب التميمي من الصحفيين العراقيين المعروفين، انتخب نقيبا للصحفيين العراقيين في تموز 2003.

موقع نون