وضعت الحكومة المركزية 10 شروط على حكومة إقليم كردستان لتصفية الأزمة السياسية بين الطرفين، حسب معلومات صدرت عن لقاء رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني.
والتقى المسؤولان في العاصمة بغداد، السبت، للمرة الأولى منذ أن أجري استفتاء على استقلال إقليم كردستان في الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي، الذي جاءت نتيجته بالموافقة على انفصال الإقليم، مما أدى إلى توترات عميقة مع بغداد تطورت إلى مواجهات عسكرية في بعض المناطق.
وحسب بيان لمكتب العبادي فأن الشروط التي وضعتها بغداد تلزم حكومة الاقليم بوحدة وسيادة العراق على كامل أراضيه، بما فيها الإقليم، وتعيد تفعيل سلطات الحكومة الاتحادية على الإقليم ومن ضمنها المنافذ الحدودية والمطارات.
كما اشترطت الحكومة المركزية استمرار عمل اللجان المختصة بفتح المطارات تحت السلطة الاتحادية، واستكمال جميع الإجراءات الخاصة بعودة كامل السلطات والقوات الاتحادية لها.
وحسب المعلومات المتوفرة، فقد ألزمت بغداد اقليم كردستان بأن تكون الحدود الدولية تحت السيطرة الاتحادية، باعتبارها من الصلاحيات الحصرية لها، مع الالتزام بحدود الإقليم في عام 2003 التي نص عليها الدستور وعدم تجاوزها.
واشترطت بغداد أيضا أن يسلم النفط المستخرج من الحقول داخل الإقليم إلى السلطات الاتحادية، ويصدر حصريا من قبل الحكومة الاتحادية من خلال شركة النفط الوطنية سومو.
أما الشرطان الأخيران لبغداد فهما استكمال عمل اللجان المعنية برواتب موظفي الإقليم لضمان وصولها للموظفين الفعليين، وخضوع حسابات رواتب موظفي الإقليم لديوان الرقابة المالية الاتحادي في بغداد.
أقرأ ايضاً
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق
- الاطاحة بـ 8 أشخاص تشاجروا بسلاح ناري في بغداد
- الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت