اعتبر النائب عن الجماعة الاسلامية الكردستانية زانه سعيد، الثلاثاء، الحرق والتدمير الذي صاحب التظاهرات في السليمانية بأنه دليل على مستوى 'غضب ويأس' المواطن، وفيما شدد أن السلطة في اقليم كردستان تستحق 'ثورة ضدها' وليس تظاهرات فقط، توقع استمرار التظاهرات المطالبة بالحقوق و'وصولها' الى اماكن اخرى .
وأضاف سعيد في حديث صحفي، إن 'السلطة في اقليم كردستان تستحق ثورة ضدها وليس تظاهرات فقط، لانها لاتستجيب لمطالب الجماهير والمناشدات الدولية والمحلية واستبدت بالامر واصبحت مشغولة بمصالحها وشركاتها الحزبية وهي فاشلة على جميع الاصعدة'، مبينا أن 'المواطنين بالاقليم بدأوا يشعرون باليأس من الاصلاحات ما دفعهم للتظاهرات وثورة الغضب'.
واضاف سعيد، أن 'ماحصل من حرق وتدمير صاحب التظاهرات هو دليل على مستوى الغضب واليأس الذي يشعر به المواطن في الاقليم'، لافتا الى أن 'الحزب الديمقراطي الكردستاني يضع دائما اعذارا واتهامات جاهزة للنيل من حقوق الشعب الكردستاني ومنها ان التظاهرات مسيسة'.
وتابع سعيد، أن 'التظاهرات حصلت بالسليمانية لوجود فسحة من الحرية للتعبير عن الرأي والقوى الامنية محادية، اما محافظتي اربيل ودهوك فان هناك كبت للحريات ولو منحوا فرصة للخروج دفاعا عن حقوقهم فهم لا يقلون غضبا وامتعاضا على سياسات الحزب الحاكم بالاقليم'، لافتا الى أن 'ماحصل خلال تظاهرة بسيطة في راوندوز من قمع وضرب واعتداء واعتقال على المتظاهرين هو خير دليل على مدى القمع الذي تعيشه تلك المناطق'.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!