اصدرت قيادة العمليات المشتركة، الخميس، توضيحا بشأن فقدان مئات الجنود بمنطقة الصقلاوية، فيما حذرت من اجراءات قانونية رادعة ضد كل من يبث قصصا مفبركة.
وقالت القيادة في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه "تظهر بين فترة واُخرى قصة كاذبة وخدعة يستخدمها البعض في تضليل الراي العام واضعاف قواتنا البطلة وهي قصة فقدان مئات من الجنود في منطقة الصقلاوية (سماها الاعلام الاصفر مذبحة)"، مبينة انه "بتاريخ 5 حزيران 2016 أثناء عمليات تحرير الفلوجة وفي ذروة العمليات حيث كانت قواتنا تحقق انتصارات كبيرة، تناولت بعض وسائل الاعلام عن سياسيين قصة اكتشاف مقبرة جماعية تضم رفاة اكثر من 400 جندي وعلى الفور وجه القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل فريق ميداني متخصص والتوجه الى المكان المعني".
واضافت انه "بتاريخ 7 حزيران 2016 تم تشكيل الفريق المعني يتكون من مختصين من فريق المقابر الجماعية والطب العدلي وقيادة العمليات المشتركة وبصحبة اعلاميين وتوجه الفريق برفقة العميد الركن قائد الفرقة الرابعة عشر لمسح المنطقة"، مشيرة الى ان "الفريق الميداني نفذ مسحاً دقيقاً لجميع الأماكن والمناطق وبدلالة عدد من منتسبي الحشد الشعبي والقوات الامنية في القاطع، عثر على رفاة واحدة يتراوح عمر صاحبها (25) سنة كان توفي قبل اكثر من سنتين".
وتابعت ان "بعض هذه الشائعات الكاذبة اثيرت عندما كانت قواتنا تخوض معارك شرسة مع الارهاب الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من الاراضي العراقية"، لافتة الى ان "الهدف من بث هذه الشائعات المغرضة تثبيط عزيمة المقاتلين واحداث نوع من الانكسار النفسي للقوات الامنية وبالتالي يدخل ضمن تصنيف الخيانة العظمى ويحاسب المسببون لها وفقا للقانون".
وحذرت القيادة من "اتخاذ اجراءات قانونية رادعة ضد كل من يبث قصصا مفبركة هدفها الإساءة للمعنويات القتالية لقواتنا البطلة وللمواطنين"، داعية الجميع الى "توخي الدقة والامانة في الحديث عن الوضع الامني".
يذكر ان عددا من وسائل الاعلام تناقلت في وقت سابق، عن فقدان مئات من الجنود في منطقة الصقلاوية بمحافظة الانبار، خلال سيطرة تنظيم "داعش" على المحافظة.
أقرأ ايضاً
- النزاهة تكشف أسماء الوزراء المشمولين بالاستجواب
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- الكاظمي يفتح النار على "المهرجين" و"المرتزقة" بعد اتهامات تخص "سرقة القرن"