عين الرئيس الأمريكي باراك أوباما البارحة الأولى، الدبلوماسي جيمس جيفري سفيرا جديدا للولايات المتحدة في العراق، خلفا لكريستوفر هيل، على أن يصادق مجلس الشيوخ على هذا التعيين.
ويشغل جيمس جيفري الذي جاء تعيينه في وقت يواجه العراق فيه صعوبات في تشكيل حكومة جديدة، حاليا منصب سفير الولايات المتحدة في تركيا. وقال أوباما في البيان الذي تضمن عدة تعيينات في السلك الدبلوماسي الأمريكي، من بينها تعيين جيفري ''إنني ممتن لموافقة هؤلاء الرجال والنساء ذوي الخبرة على الخدمة في صفوف إدارتي''.
[img]pictures/2010/06_10/more1277624110_1.jpeg[/img][br]
وأضاف ''أتطلع للعمل معهم خلال الأشهر والسنوات المقبلة''. ويتمتع جيفري بخبرة واسعة في شؤون الشرق الأوسط، بحسب النبذة التي وضعت على موقع وزارة الخارجية على الإنترنت. وقبل تعيينه في أنقرة، كان مساعدا لمستشار الأمن القومي في البيت الأبيض ومساعدا للرئيس في البيت الأبيض في إدارة الرئيس السابق جورج بوش. وقد شغل مناصب عدة في بغداد والشرق الأوسط، خلافا لكريستوفر هيل الذي عين سفيرا في العراق بعدما كان مكلفا بالملف النووي الكوري الشمالي. وكلف جيفري قبل ذلك بشؤون مرتبطة بالشرق الأوسط في وزارة الخارجية. فقد كان المستشار الخاص لوزارة الخارجية لشؤون العراق ونائب رئيس البعثة الأمريكية في بغداد بين حزيران (يونيو) 2004 وآذار (مارس) 2005، قبل أن يعين قائما بالأعمال في العراق. كما خدم هذا الدبلوماسي في دول مختلفة منها الكويت وتونس وألبانيا وألمانيا،
وخدم جيفري في القوات الأمريكية من 1969 إلى 1976، حيث عمل في ألمانيا وفيتنام.
أقرأ ايضاً
- للمرة الثالثة.. المقاومة العراقية تستهدف الجولان
- تصريحات مقلقة من وزير الخارجية.. هل ستصل نيران حرب لبنان الى العراق؟
- إيران تعلن استعدادها للمشاركة بالمشاريع الإنشائية والهندسية في العراق