أكد أمين بغداد الدكتور صابر العيساوي: ان هناك قوى خارجية، وبعملية منظمة، تسعى لتدمير معالم بغداد التاريخية والدينية والتراثية، موضحاً في حوار مع ا لـ (المدى) ان بعض الجهات الداخلية اصبحت حواضن لتنفيذ عمليات الارهاب لتلك القوى.
وبشأن مؤسسة ميرسر الاميركية التي وصفت بغداد بأسوأ مدينة في العالم بينّ العيساوي: ان التقرير غير منصف وعزا ذلك الى كون تلك المؤسسة لم تسأل الأمانة عن حجم المشاريع التي هي قيد الانجاز ،وخاصة التي تختص بجوانب المياه والطمر الصحي.
وقال ان \"المعايير المعتمدة من تلك المؤسسة كانت بحدود (67) معياراً، ثلاثة منها تخص عمل الأمانة فالتركيز كان على الجانبين السياسي والأمني والعمليات الإرهابية اثرت بشكل كبير في تقييم تلك المؤسسة وتركيزها أيضاً أنصب على الواقع الصحي، البيئي، التربوي والخدمات المصرفية أما في ما يخص الأمانة فكان تركيز المؤسسة على النفايات، والمياه، والطمر الصحي، ولكن مع ذلك أن تقييم تلك المؤسسة غير عادل وكان من المفترض أن تطلب من المؤسسات ذات العلاقة المعلومات الدقيقة لكنها لم تفعل ذلك، ومع ذلك اعتبره حافزاً لجميع المؤسسات لمواصلة العمل الجدي للنهوض بواقع الحبيبة بغداد\"
واضاف (العيساوي)\"هناك عملية منظمة ومدعمة من جهات دولية ومخابراتية وإقليمية لتدمير بغداد، فعمليات ضرب مؤسسات الدولة المهمة ، ضرب المصانع المهمة، وكذلك المواقع الدينية والتاريخية، معالم بغداد المهمة هي المستهدفة، الجسور والفنادق.
ولولا تواطؤ بعض الجهات في الداخل لما وصل التدخل الخارجي إلى هنا، فمن غير الحاضنة الداخلية لا يمكن لإرهاب الخارج أن يفعل ما فعله ببغداد\"
موقع نون
أقرأ ايضاً
- بغداد وانقرة تبحثان تنفيذ برنامج العودة الطوعية الى العراق
- اللجنة المنظمة: ملتقى العراق للاستثمار سيوفر 90 فرصة صناعية
- 10 محطات للضغط الكهربائي في بغداد